واشنطن: في سعيه لدفع الديمقراطيين لانتخاب زوجته، قال الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، إنهم (الحزب الديمقراطي) سيخسرون الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل إذا لم تفز زوجته، هيلاري، بترشيح الحزب في مواجهة السيناتور، باراك أوباما.

وألمح الرئيس السابق إلى أن البعض quot;يدفع ويضغط ويتنمّرquot; على المندوبين الكبار لدفعهم إلى اتخاذ قرار حول اختيار المرشح قبل الأوان. وقال بيل كلينتون: quot;لا أستطيع أن أصدق ذلك.. فالأسلوب الذي يلجأون إليه لدفع المندوبين الكبار على اتخاذ قرار، والضغط والتنمّر عليهم، يبدو شديد الاهتياج.quot;

كذلك ألمح كلينتون إلى أن البعض حاول quot;التغطيةquot; على فرص زوجته في الفوز بالولايات الرئيسية التي ينبغي على الديمقراطيين الفوز بها في الانتخابات العامة. وقال الرئيس السابق: quot;إنه لأمر رهيب.. الشعب يريدها.. إنه لأمر مخيف.. إنها تفوز في الانتخابات العامة.. أما هو فلا يفوز.. يا إلهي.. علينا أن نغطي على هذا.quot;

ولم يقدم كلينتون أي تفاصيل أو تفسير حول من يقصد بهذه الاتهامات. وأضاف الرئيس السابق أن زوجته لم تحظ بالاحترام الذي تستحقه بصفتها مرشحة رئاسية مشروعة. وقال: quot;إنها (هيلاري) تفوز في الانتخابات العامة حالياً، بينما هو لا يحقق الفوز، وفقاً لكل الدلائل.. ولم أر في حياتي أي شيء مثل هذا.. لم أر أبداً مرشحاً يتم التعامل معه بصورة محتقرة فقط لخوضها الانتخابات.quot;

ووقال كلينتون، الذي يطمح لأن يكون quot;الرجل الأولquot; أو quot;السيد الأولquot; في حال فوز هيلاري، إن استطلاعات الرأي التي أظهرت فرص زوجته في الفوز في الانتخابات العامة لم تعلن أو تنشر. واتهم بيل كلينتون وسائل الإعلام بمهاجمة زوجته، السيناتور عن نيويورك، بصورة غير عادلة.