الفاشر: عثر على شرطي اوغندي من القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي المنتشرة في اقليم دارفور السوداني، مقتولا ومصابا برصاصات عدة، كما قال الخميس المتحدث باسم هذه القوة. واكد نور الدين مزني quot;عثر مساء الاربعاء ويا للاسف على احد شرطيينا مقتولا في سيارتهquot;. واضاف quot;لقد عثر عليه مصابا بطلقات في مختلف انحاء جسمه. ونجري تحقيقا في ملابسات مقتلهquot;.

وقال ان الشرطي الاوغندي الجنسية قد عثر عليه قرب سوق زمزم في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور ومقر القوة المشتركة. وهذه هي المرة الاولى التي يقتل فيها احد عناصر القوة المشتركة منذ حلت هذه القوة رسميا مطلع السنة محل القوة السابقة للمهمة الافريقية. واوضح مزني quot;مات ثلاثة ميتة طبيعية في السابقquot;.

وكانت قوة الاتحاد الافريقي التي انتشرت في 2004 فقدت حوالى ستين من عناصرها خلال فترة مهمتها. وفي كمبالا، طالبت متحدثة باسم الشرطة الاوغندية quot;بالاسراع في اجراء تحقيق لكشف ملابساتquot; القضية. واوضحت جوديت ناباكوبا لوكالة فرانس برس quot;لكن اوغندا قررت متابعة المهمة التي قادتنا الى دارفور من اجل المصلحة المشتركة للشعبquot;.

وقد انشأ مجلس الامن القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في تموز/يوليو 2007 لحماية الناس في دارفور الذي يشهد حربا اهلية منذ خمس سنوات. ويواجه انتشار هذه القوة التي سيبلغ اجمالي عدد عناصرها 26 الف رجل، هم 500،19 جندي و6500 شرطي، كثيرا من الصعوبات اللوجستية والسياسية. فلا يتوافر لها حتى الان سوى 9200 جندي وشرطي و1300 مدني.

وقال قائد هذه القوة مارتن اغواي quot;لم نصل حتى الى نصف العدد الذي ستتألف منه القوةquot;، مشيرا الى انها لا تزال تحتاج الى وسائل جوية.واكد ان انتشار اولى الجنود وهم كتيبتان مصرية واثيوبية سيحصل قبل نهاية حزيران/يونيو.