أعلن متحدث باسم الجيش اللبناني ان الرجل الذي قتل اليوم بيد جنود لبنانيين قرب مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، كان يحمل حزاما ناسفا ويستعد لمهاجمة الية للجيش.

وقال المتحدث ان الرجل الذي يدعى محمود ياسين الاحمد هو فلسطيني الجنسية (28 عاما) quot;كان يستعد لتفجير ملالة للجيش وكان يحمل حزاما ناسفا يحتوي على كيلوغرامين من مادة تي ان تي وكيلوغرام من المعادن التي يمكن ان تسبب اكبر قدر من الاضرارquot;.

واضاف المتحدث quot;وقع الصاعق الذي كان يحمله الرجل وحاول التقاطه لكنه اضطر للفرار من عناصر الجيش. وبينما كان متوجها نحو ملالة لتفجير نفسه اطلق عليه عناصر الجيش النار فاردوهquot;، ثم فككوا الحزام الناسف.

ولم يعط مزيدا من التوضيحات.

ووقع الحادث في منطقة التعمير القريبة من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين. والمنطقة خاضعة لسلطة الجيش باستثناء قطاعها الجنوبي الذي يعد معقلا لمجموعة جند الشام الاسلامية المتطرفة.

وكانت مصادر امنية قالت في تصريحات صحافية تناقلتها وسائل الاعلام انه عند الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم طلب عناصر من الجيش اللبناني عند حاجز يقيمونه على احد مداخل مخيم عين الحلوة الفلسطيني من رجل التوقف فلم يمتثل للامر ما دفع افراد الجيش الى اطلاق النار عليه فاردوه قتيلا.

واضافت المصادر انه وبالكشف على الرجل تبين انه يحمل حزاما ناسفا وان الجيش ضرب طوقا امنيا في المكان مانعا الخروج والدخول من والى المخيم. وكان في وقت سابق اليوم قد سقط جنديا لبنانيا من افراد الجيش في انفجار وقع في احد مراكز الجيش في شمال لبنان.