القدس: جدد شاوول موفاز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي والمرشح المحتمل لخلافة إيهود أولمرت المشتبه بضلوعه في فضيحة مالية، الثلاثاء معارضته لأي إنسحاب اسرائيلي من هضبة الجولان المحتلة في اطار اتفاق سلام مع سوريا. وقال موفاز الذي يشغل ايضا منصب وزير النقل للصحافيين خلال زيارة للجولان quot;ان السلام يحتاج الى بناء (..) واليوم السوريون ليسوا ناضجين للسلام. ان منح هضبة الجولان للسوريين يعني وجود ايران هناquot;. واضاف quot;اعتقد انه بالامكان التوصل الى تسويات بشأن الجولان تتيح التوصل الى اتفاق سلام طويل الامد دون التخلي عن هذه الورقةquot; الرابحة.

ودعا موفاز القائد السابق لاركان الجيش الاسرائيليين الى القدوم quot;لتعزيزquot; وجود 20 الف شخص يقيمون في الجولان الذي احتلته اسرائيل في 1967 ثم ضمته في 1981. وقال quot;اني اعتزم القدوم للعيش هنا مع اسرتيquot;.

وبعد تجميد مفاوضات السلام بينهما لمدة ثماني سنوات اعلنت سوريا واسرائيل في 21 ايار/مايو انهما بداتا مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركية. وتطالب سوريا باستعادة الجولان بالكامل بما فيه منفذ الى بحيرة طبرية اهم مصدر للمياه العذبة لاسرائيل. وموفاز مرشح لخلافة اولمرت في حزب كاديما بعد ان اشتد الضغط على رئيس الوزراء الاسرائيلي لدفعه للاستقالة بسبب قضية فساد جديدة.

ويقول محللون سياسيون ان موفاز يملك قاعدة داخل حزب كاديما اقوى من وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي تحظى في المقابل بشعبية اكبر والمرشحة ايضا لخلافة اولمرت.