بهية مارديني من دمشق: أعلن ابراهيم عيسى عضو المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا في تصريح خاص لايلاف عن اغلاق مستشفى الدكتورة فداء حوراني رئيسة المجلس المجلس الوطني لاعلان دمشق للتغيير الديمقراطي المعارض بالشمع الاحمر ، وكانت السلطات الامنية قد اعتقلت حوراني ، ثم اعتقلت زوجها ، وأبعدته خارج البلاد .
وتحدثت مصادر في اعلان دمشق عن ضغوطات على المساهمين في المستشفى مع حوراني ، وخاصة بعد فشل صفقة لاطلاق سراح حوراني كانت قد رفضتها بشدة ، وقالت ان المستشفى اصبح بلا ادارة بعد اعتقال حوراني وابعاد زوجها، فيما قال عيسى وردتنا معلومات ان وزارة الصحة قامت باغلاق مستشفى حوراني في محافظة حماة بسبب عدم وجود مدير فني ، ولفت الى ان زوج حوراني كان هو المدير الفني ورحلته السلطات من سوريا كونه غير سوري ، واضاف كما وردتنا معلومات ان وزارة الصحة كانت تعرقل تعيين بديلا له ، وأهاب عيسى بوزارة الصحة ان توافق على اعادة فتح المستشفى بعد تعيين مدير جديد .
اعلان دمشق فاعل لكنه بعيد عن الاعلام
ورأى سمير نشار عضو اعلان دمشق في تصريح لايلاف quot;ان مايحدث شيء مؤسف quot;، وحول هل انتهى الاعلان باعتقال قياداته اعتبر quot;ان الاعلان باق وقائم ، وهو مازال متماسكا لكنه في حالة ترقب لانه محكوم بايقاعات السلطة quot;، مبررا quot; نحن لا نريد للجميع الاعتقال في ظل هذه الهجمة الامنية quot;، وقال ان اعلان دمشق تلقى برقيات تاييد من خارج سوريا ، وتتشكل لجان داعمة لاعلان دمشق ، وياخذ صدى لدى السوريين في الخارج اكثر مما يرصده الاعلام ، وكشف نشار عن ان حزب الاتحاد الوطني الاشتراكي المعارض طلب جلسات للحوار على قاعدة اعلان دمشق ، وكان حزب الاتحاد جمد نشاطه داخل الاعلان على خلفية اجتماع المجلس .
وكانت السلطات الامنية السورية قد قامت بحملة من الاستدعاءات والاعتقالات بين صفوف المعارضين الذين اجتمعوا تحت مظلة المجلس الوطني لاعلان دمشق حيث اوقفت واستدعت حوالي اربعين ناشطا سوريا من بين 163 ناشط شاركوا في اجتماع للمجلس الوطني لاعلان دمشق ، من بينهم سمير نشار ، ومن ثم داهمت منزل رياض سيف احد قيادي اعلان دمشق وفضت اجتماعا لقوى الاعلان وابقت على اكثر من عشرة ناشطين بينهم 3 كتّاب هم فايز سارة واكرم البني وعلي العبد الله منذ حوالي ستة اشهر ، ووجه لهم قاضي الاحالة اتهامات وطعن محامو الناشطين بها امام محكمة النقض ، وبانتظار قرار محكمة النقض .