واشنطن:اشادت الولايات المتحدة الاثنين بدعوة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) الى الافراج غير المشروط عن الرهائن، معربة عن الامل في ان تترجم افعالا من جانب الحكومة الفنزويلية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك quot;انها بالتأكيد اقوال جميلةquot;.

وقد سئل المتحدث في ندوة صحافية عن الدعوة التي وجهها تشافيز الاحد الى الزعيم الجديد للقوات المسلحة الثورية الفونسو كانو للافراج غير المشروط عن جميع الرهائن لان الحركات المسلحة quot;لم تعد تتماشى مع الزمنquot; في اميركا اللاتينية.

واضاف ماكورماك ان على الحكومة الفنزويلية ترجمة quot;اقوالها افعالا ملموسةquot; وquot;القيام بكل ما في وسعها، سواء علنا او بعيدا عن الاضواء، لقطع كل العلاقات التي تربطها بالقوات المسلحة الثوريةquot;.

وتحاول القوات المسلحة الثورية مبادلة 39 رهينة منهم الفرنسية-الكولومبية اينغريد بيتانكور وثلاثة اميركيين، بحوالى 500 من عناصرها مسجونين في كولومبيا. لكنها تضع شروطا لعملية التبادل هذه تقضي بانشاء منطقة منزوعة السلاح في جنوب شرق البلاد، الا ان الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي رفض هذا الشرط المسبق.

وكان تشافيز قال quot;اعتقد ان الوقت قد حان لان تفرج القوات المسلحة الثورية بلا مقابل عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم في الجبال. وسيكون ذلك بادرة انسانية كبيرةquot;.

واضاف quot;في اميركا اللاتينية، لم تعد الحركات الميليشيوية المسلحة تتماشى مع الزمن، وهذا الامر يجب قوله لفاركquot;.

وبناء على معلومات مستخرجة من جهاز كومبيوتر صودر خلال هجوم على مجموعة من القوات المسلحة الثورية في اذار/مارس في الاراضي الاكوادورية وقتل خلاله المسؤول الثاني في القوات المسلحة الثورية راول رييس، تتهم واشنطن كراكاس باقامة علاقات مع القوات المسلحة الثورية.