اوتاوا:اعلنت الحكومة الكندية الثلاثاء عن زيادة مساعدتها لافغانستان وتنفيذ بضعة مشاريع منها ترميم سد كبير، لاضفاء مزيد من الاهمية على اعادة الاعمار هناك. وقال وزير الخارجية الكندي دافيد امرسون ان كندا ستزيد من مساهمتها الشاملة لتنمية واعادة اعمار افغانستان بحوالى 550 مليون دولار حتى العام 2011، لترتفع قيمة تعهداتها من 1,3 مليار الى ما يناهز 1,9 مليار دولار خلال عشر سنوات (من 2001 الى 2011).

واضاف في ندوة صحافية ان quot;هدفنا الاسمى هو ان نترك للافغان بلدا قابلا للحياة يحكم نفسه بشكل افضل ويسوده مناخ امني افضل. والامر الجديد هو اننا سنركز جهودنا على القطاعات التي من شأنها ان تساعدنا على تحقيق هذا الهدفquot;.

وسيمثل امرسون كندا في المؤتمر حول افغانستان الذي سيعقد في 12 حزيران/يونيو في باريس.

وقد اعلن امرسون ونظيرته للتعاون الدولي بيفرلي اودا عن ثلاثة quot;مشاريع بالغة الاهميةquot; ترمي الى تحسين حياة الافغان تحسنا ملحوظا بحلول العام 2011، الموعد المقرر لانسحاب الجنود الكنديين ال 2500 المنتشرين في اقليم قندهار.

ويشمل المشروع الاول ترميم سد داهلا في اقليم قندهار وشبكته للري. وستخصص كندا 50 مليون دولار لهذا المشروع.

اما المشروعان الآخران فيشملان بناء وتكبير او ترميم 50 مدرسة ودعم برنامج مناعة ضد الاصابة بشلل الاطفال يرمي الى تلقيح سبعة ملايين طفل افغاني منهم 350 الفا في اقليم قندهار.

وقال امرسون ان quot;الالتزام الكندي في قندهار سيضفي مزيدا من الاهمية على اعادة الاعمار والتنمية وتدريب قوى الامنquot;.

وكانت الحكومة المحافظة التي يرأسها رئيس الوزراء ستيفن هاربر تعهدت في اذار/مارس الماضي بتطوير التزامها في هذا الاتجاه للحصول على دعم حزب المعارضة الرئيسي لبقاء الكتيبة الكنية في قندهار حتى 2011.