طهران: اعدمت ايران شابا لا يتجاوز عمره 17 عاما خارقة بذلك اتفاقات الامم المتحدة التي وقعتها والتي تحظر اعدام القاصرين.

وكان محمد حسنزادة الذي اتهم بقتل طفل عمره 10 سنوات ثاني قاصر يعدم هذا العام، بينما اعدم سبعة العام الماضي.

وتقول منظمات لحقوق الانسان ان ايران كانت تتحايل على المعاهدات التي وقعتها بالاحتفاظ بالقاصرين المحكوم عليهم بالاعدام في السجن حتى يبلغوا الثامنة عشر، لكنها الآن لم تعد تتحمل هذا العناء.

ويقول ناشطون حقوقيون ان قاصرين آخرين، محمد فدائي وبهنود شجاعي، كان من المقرر اعدامهما الاربعاء امهلا شهرا آخر على امل ان يتوصلا الى تسوية ودية تنجيهما من تنفيذ الحكم.

وقد نقل ما مجموعه 8 اشخاص الى سجن ايفين في انتظار اعدامهم. وان نفذت احكامهم سيبلغ عدد من نفذ في حقهم حكم الاعدام هذا العام 128، حسب احصاءات منظمة العفو الدولية.

واعدم حسنزادة شنقا في سجن سناندج الثلاثاء، حسبما اوردت صحيفة كارغوزاران. وقالت الصحيفة ان رئيس السلطة القضائية محمود هاشمي شهرودي اوصى المحكمة بحل القضية عن طريق التراضي.

quot;ونقلت الصحيفة عن مسؤول آخر قوله ان quot;كل المساعي لاصلاح ذات البين فشلت، فلم نجد بدا من تنفيذ الحكم.quot;

وقالت منظمة ايرانية لحقوق الانسان ان اعدام القاصرين همجي، وان ايران نفذت ثلثي الاعدامات في حق القاصرين في العالم.