بروكسل: اكد الممثل الاعلى للسياسات الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا هنا اليوم ان المجموعة الجديدة من الحوافز الذي سيناقشها مع المسؤولين الايرانيين تعود بالنفع الى ايران ومستقبل شعبها.
وقال سولانا في بيان قبيل توجهه الى العاصمة الايرانية ان هدف الزيارة التي تستمر يومين تقديم تلك المجموعة التي اتفق عليها الاتحاد الاوروبي والدول الست (الصين وفرنسا والمانيا وروسيا وبريطانيا وامريكا) وهي تبين رغبت تلك الدول في بناء علاقات تعاون مع ايران في المجال النووي وكذلك في العديد من المجالات.

وشدد على ان تلك المجموعة تم وضعها لانشاء وتطوير برنامج طاقة نووي سلمي متطور لايران وتقديم المساعد في المجال النووي.
وذكر سولانا ان المجموعة تتضمن ايضا مقترحات حول مستقبل العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون مع ايران وقضايا ذات اهتمام مشترك.

واعرب عن تطلعه للقاء المسؤولين الايرانيين لبحث تلك المجموعة حيث من المقرر ان يجتمع سولانا مع وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي وامين عام المجلس الاعلى للامن القومي الايراني وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي.
وكان سولانا قد اكد في البرلمان الاوروبي انه سيقدم خلال زيارته لايران الذي لم يزرها منذ يونيو عام 2006 quot;عرضا ذا مستوى ارفع مقارنة بالعرض الذي قدم في عام 2006quot; معربا عن اعتقاده باهمية ان quot;نبقي ايدينا ممدودة لطهران ومن جهة اخرى نوضح اننا نتبع نهج المسار المزدوجquot;.

واعدت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وهي المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين اضافة الى المانيا العرض الجديد من الحوافز حيث رفضت ايران العرض السابق عام 2006