رانيا تادرس من البتراء: كشف الرئيس السنغالي رئيس منظمة المؤتمر الاسلامية عبدالله واد عن جهوده بالافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط واحضاره معه الى مؤتمر الحائزين على نوبل الا ان الجهود المصرية التي توصلت الى تهدءة بين الفلسطينيين واللاسرائيليين حالت دون ان احرج الموقف المصري.

وقال الرئيس واد انquot; اطراف النزاع الفلسطيني حركتي فتح وحماس توصلا لنجاح في مبادرة داكار ولم تفشل مشيرا الى مبادرة بلاده ترتكز على حقائق بحيث تقر حماس بالاعتراف بالسلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس وان يتعترف بالمقابل عباس بان حماس هي الاغلبية في البرلمان الفلسطيني.

واكد واد في مؤتمر صحافي هلى هامش مؤتمر الحائزين على نوبل في البتراء مساء امس لم يكن خلاف كبير في وجهات النظر بين حماس وفتح بل ان حماس اقرت واعترفت بسلطات الرئيس عباس على الضفة الغربية وقطاع غزة .وبين الرئيس السنغالي ان مبادرة داكار اعادة اللحمة الفلسطينية بين فتح وحماس مشددا على انه كان يفكر في طريقة الى عمان وهو في الطائرة لحضور اعمال المؤتمر السفر الى سوريا لبحث موضوع الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط لتضرة حركة حماس من قطاع غزة لمرافقتي الى العاصمة عمان وياتي معي الى هذا المؤتمر .

واكد واد انه حصل على وعد من حماس بالافراج عن شاليط مبينا انه تم التوصل الى اتفاق مع حماس ان يتم احضاره الى الاردن وذلك حتى لا يحرج المصريين مؤكدا انه جرى النقاش حول هذا الموضوع مع الاسرائيليين والفلسطينيين والاردنيين
وتابع واد لو استمر الجهود ولو لم يتم التوصل لاتفاق التهدءة بين الفلسطينيين والاسرائيليين بجهود مصرية كنت ساقوم بزيارة الى دمشق للقاء قيادات حركة حماسمؤكدا انه طلب من حماس الافراج عن شاليط بدون شروط.وخطأ رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي سياسة الولايات المتحدة الامريكية بعدم الاعتراف بحركة حماس .