رام الله : اعتبر قيادي في حركة فتح اللقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المقيم في دمشق quot;أمرا وارداquot;، وquot;بل لا بد منه لبدء حوار وطني فلسطيني شامل لا يستثني أحداquot;. ورفضت الرئاسة الفلسطينية تأكيد ذلك، علما أن عباس سيزور سوريا مطلع الشهر المقبل في اطار جولته العربية الحالية والتي شملت حتى الآن السعودية ومصر والاردن واليمن والكويت .

وأرجع موقع (فلسطين اليوم) المحلي في غزة الهدف من زيارة الرئيس محمود عباس إلى سورية وفق تصريحات لعضو المجلس الثوري لحركة فتح، إبراهيم أبو النجا إلى إطلاع الرئيس بشار الأسد على نتائج مشاوراته مع الملوك والرؤساء العرب، لكي يتم التوصل إلى quot;موقف موحد يصار بعدها إلى جمع الأطراف الفلسطينيةquot; كافة.

وأشار أبو النجا إلى أنه لا بد أن تلتقي الأطراف الفلسطينية في نهاية المطاف، وquot;لقاء عباس مشعل ليس مستبعدا بل لا بد منه لبدء حوار وطني شامل ينهي الانقسام ويحل الخلاف من جذورهquot;.

وقال quot;الحوار الثنائي بين فتح وحماس ليس محرما لكنه لن يكون بديلا عن الحوار الوطني الشامل، من هنا جاء تحرك الرئيس محمود عباس لإخراج القضية الفلسطينية من الثنائية إلى الوطنية من أجل التوصل إلى حل نهائي وجذري وغير قابل للتراجع من أحد، لأن الثنائية قد تكون قابلة للتراجع كما حدث الأمر مع اتفاق مكةquot;. وأردف quot;لذلك لا نريد تكرار ذات التجربةquot; واعتبر وجود الطرف العربي يجعل الأطراف تتقدم باتجاه بعضها البعض لتلتقي في منتصف الطريق.