نيويورك:يبحث مجلس الامن الدولي المنقسم على نفسه حول زيمبابوي، الاثنين مجددا الوضع في هذا البلد مع اقتراب موعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حسب ما اعلن دبلوماسيون الجمعة.ومع ذلك، قال احدهم ان الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن لم يتوصلوا الى اتفاق الجمعة حول اسس هذا الاجتماع المقرر عقده بعد ظهر الاثنين.

واوضح هذا الدبلوماسي ان الخلاف يدور حول ما اذا كان يجب ان يكون النقاش علنيا او يكتفي المجلس باجراء مشاورات مغلقة. ونتيجة لذلك، سيستأنف المجلس محادثاته صباح الاثنين حول هذه الاسس.

ويعتبر عدد من الدول من بينها جنوب افريقيا ان مجلس الامن ليس الاطار المناسب للتحدث عن العملية الانتخابية في زيمبابوي. واعتبروا ان هذه المسألة السياسية الداخلية لا تشكل تهديدا للسلام والامن الدوليين وهي النقطة الوحيدة التي يحق لمجلس الامن التدخل من خلالها. ويعتبر الغربيون بالمقابل ان اعمال العنف التي تسبق الانتخابات والوضع الانساني المقلق في زيمبابوي تشكل حقيقة تهديدا للاستقرار الاقليمي.

واعلنت المتحدثة باسم الامم المتحدة ميشال مونتاس ان موفد الامم المتحدة هايليه منكيروس التقى الجمعة في بريتوريا الرئيس الجنوب افريقي ثابو مبيكي الذي حاول القيام بمساع حميدة لايجاد حل سياسي عبر التفاوض في زيمبابوي بدعم من الولايات المتحدة.

وامضى منكيروس خمسة ايام في زيمبابوي حيث عمل جاهدا لاقناع الرئيس روبرت موغابي بان تكون الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 27 حزيران/يونيو حرة ونزيهة.