طهران، بروكسل: صرح المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني بأن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا وافق على الخطوط العامة لرزمة المقترحات الإيرانية.

ونقلت وكالة quot;مهرquot; الإيرانية للأنباء عن حسيني قوله خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين بطهران، إن المفاوضات بين إيران ومجموعة quot;5+1quot; (روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) ينبغي أن تبدأ على أساس النقاط المشتركة بين رزمتي مقترحات الجانبين. وبشأن موعد تقديم طهران ردها على رزمة مقترحات السداسي قال حسيني: quot;نحن نقوم بدراسة رزمة مقترحات quot;5+1quot; وسنرد عليهاquot;. وأضاف أن إيران تتوقع أن يقوم السداسي بالمقابل بدراسة رزمة مقترحاتها ويهتم بها.

وتابع أنه عند الانتهاء من دراسة رزمة مقترحات السداسي ستقدم طهران ردها الرسمي عليها، مشيرا الى انه لا يوجد موعد دقيق لتقديم هذا الرد. وذكر أن quot;الهدف الخفي الكامن وراء ضغوط بعض الدول على إيرانquot; يتمثل في دفع طهران للانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي، مؤكدا أن بلاده تتعاون بشكل شامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار هذه المعاهدة.

الدول الاوروبية ستشدد العقوبات على ايران

من جهتها افادت مصادر دبلوماسية ان الدول الاوروبية ستعتمد الاثنين او الثلاثاء عقوبات جديدة ضد ايران تستهدف بشكل خاص البنك التجاري الايراني الكبير ملي. واضافت المصادر نفسها انه من المتوقع ان تتم الموافقة على هذه العقوبات الجديدة التي ستمنع خصوصا عمل المكاتب الاوروبية للبنك الواقعة في لندن وهامبورغ وباريس بدون مناقشة من قبل وزراء الزراعة والصيد الاوروبيين الذين يعقدون اجتماعا الاثنين والثلاثاء في لوكسمبورغ.

وهذه الاجراءات الجديدة تنص ايضا على اضافة بعض الاسماء والهيئات على لائحة الاشخاص والمنظمات الذين يطالهم منع الحصول على تاشيرات دخول للسفر الى الاتحاد الاوروبي او تجميد اصولهم كما تابعت المصادر نفسها.

وهذه الاجراءات مثل تلك التي اعتمدت في اطار الامم المتحدة منذ 2006، تهدف الى ارغام ايران على وقف انشطة تخصيب اليورانيوم التي تخشى المجموعة الدولية ان تكون تستخدم في برنامج لصنع اسلحة ذرية.