سراييفو: قال الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة في كوسوفو لامبيرتو زانيري اليوم ان مهمة البعثة ستأخذ شكلا آخر بما يتفق والمتغيرات الجديدة التي ظهرت على الساحة في كوسوفو.
وأكد زانيري في تصريح نقله تلفزيون بريشتينا عقب لقائه رئيس كوسوفو فاتمير سيديو ورئيس الوزراء هاشم تقي أن مهمة الأمم المتحدة في كوسوفو ستقبى لفترة محدودة لاتتجاوز ستة أشهر لحين الوصول الى قرار نهائي من مجلس الأمن الدولي حول مصير البعثة.
وأشار الى أن البعثة ستواصل دعمها للمؤسسات الحكومية في كوسوفو في سبيل فرض سيطرة الحكومة بشكل كامل على الأراضي الكوسوفية اضافة الى مساعدة السلطات المحلية في الجانب الأمني وخاصة المناطق الشمالية من كوسوفو.
وأوضح زانيري أن البعثة مازالت تنتظر تعليمات رسمية من قبل السكرتير العام للأمم المتحدة حول طبيعة مهمتها المستقبلية في كوسوفو.
وأضاف ان المرحلة التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي تختلف عن المرحلة التي بدأت فيها البعثة بالعمل ما يتطلب تغييرات في دور المهمة بما يناسب المراحل المقبلة التي ستتولى فيها الحكومة المحلية مهام كثيرة كانت تقوم بها بعثة الأمم المتحدة هناك