بريشتينا: اعلن الامين العالم للحلف الاطلسي ياب دي هوب شيفر الاثنين في بريشتينا ان الحلف لن يخفض قواته في كوسوفو رغم نقل بعض السلطات من بعثة الامم المتحدة الى السلطات في كوسوفو التي اعلنت استقلال هذا الاقليم في السابع عشر من شباط/فبراير الماضي.

وقال المسؤول الاطلسي الاول في مؤتمر صحافي عقده في بريشتينا في ختام زيارة قصيرة الى كوسوفو quot;ان كفور (قوة السلام في كوسوفو التي تتكون في غالبيتها من الحلف الاطلسي) ستحتفظ بقواتها الحالية ولا مبرر لخفضهاquot;.

واضاف دي هوب شيفر quot;ان قوة كفور موجودة وستبقى وهي تتمتع بالقوة اللازمة وحتى بقوات احتياط اذا لزم الامرquot;.

وادى بدء العمل بدستور كوسوفو في الخامس عشر من حزيران/يونيو الجاري الى فتح الطريق امام نقل ابرز مسؤوليات بعثة الامم المتحدة (مينوك) التي كانت تدير كوسوفو منذ حزيران/يونيو 1999 الى بعثة الاتحاد الاوروبي (يولكس) التي تتألف من الفي رجل.

وينشر الحلف الاطلسي في كوسوفو نحو 15 الف رجل ولا يزال يشكل شبه كامل الهيئة الوحيدة المكلفة بالحفاظ على الامن في هذه المنطقة.

واكد دي هوب شيفر مجددا ان قوة كفور ستلتزم بالمهمة الموكلة اليها من دون ان تدخل في الجانب السياسي لاعلان استقلال كوسوفو الذي سارعت نحو اربعين دولة الى الاعتراف به بينها الولايات المتحدة وغالبية دول الاتحاد الاوروبي في حين ان ابرز المعارضين لهذا الاعتراف هما روسيا وصربيا.

كما ان موسكو وبلغراد تعارضان نشر قوة يولكس من دون موافقة مجلس الامن.

واضاف دي هوب شيفر ان الحلف الاطلسي quot;لا يهتم بمسألة الاعتراف (الدبلوماسي). من المهم ان تبقى كفور في اطار المهمة المكلفة بها وبان تواصل التعاون مع المجتمع الدوليquot;.