القدس: احتشد مئات المتظاهرين مساء الثلاثاء امام مقر اقامة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لمناسبة مرور سنتين على اسر الجندي جلعاد شاليط. و قال نعوم شاليط والد الجندي الفرنسي-الاسرائيلي الذي خطفته في 25 حزيران/يونيو 2006 مجموعات فلسطينية مسلحة على تخوم قطاع غزة، quot;ما اريد ان اقوله لاولمرت هذا المساء هو ان الوقت قد حان للتوقف عن الاقوال والانتقال الى الافعالquot;.

وردت المحكمة الاسرائيلية العليا الثلاثاء طلبا قدمه والدا شاليط المحتجز في غزة، اللذان طلبا ابقاء الحصار على قطاع غزة طالما لم يتم اطلاق سراح ابنهما. وبدأت اسرائيل الاحد رفع حصارها عن قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ حزيران/يونيو 2007، لكن الحركة اشترطت فتح معبر رفح للافراج عن الجندي.

وقد سلمت حماس اسرائيل عبر مصر لائحة بأسماء 450 اسيرا تطالب بالافراج عنهم في مقابل شاليط. وتضم هذه اللائحة اسماء اسرى حكم عليه لمشاركتهم في هجومات دامية وترفض اسرائيل الافراج عنهم حتى الان.