كابول: اتهمت الاستخبارات الافغانية الاربعاء اجهزة الاستخبارات الباكستانية بالوقوف وراء محاولة اغتيال الرئيس الافغاني حميد كرزاي في نيسان/ابريل.

وفي 27 نيسان/ابريل نجا الرئيس الافغاني من هجوم شنه مقاتلو طالبان خلال عرض عسكري كبير في كابول ما ادى الى سقوط ثلاثة قتلى.

وقال المتحدث باسم اجهزة الاستخبارات الافغانية سيد انصاري في كابول للصحافيين quot;ان المحققين والوثائق التي عثرنا عليها واعترافات المشبوهين الذين اوقفوا تدل على ان المخطط الفعلي (...) للاعتداء الارهابي هو وكالة الاستخبارات الباكستانيةquot;.

وكان همايون حميد زاده المتحدث باسم كرزاي وجه اتهامات مماثلة الثلاثاء بدون ان يذكر اجهزة الاستخبارات الباكستانية او باكستان بالاسم.

واضاف انصاري ان الهواتف النقالة التي ضبطت مع المتمردين المتورطين في هجوم 27 نيسان/ابريل تؤكد انهم كانوا quot;على اتصال مستمرquot; بقواعد في باكستان.

لكن اسلام اباد تنفي اي صلة بين اجهزة الاستخبارات الباكستانية والمتمردين الافغان