واشنطن: قال مدير حملة المرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية، ان باراك اوباما سيبني اختياره نائب الرئيس على الكفاءة وليس على قدرته في جذب العدد الاكبر من الاصوات في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال ديفيد بلوف للصحافيين الاربعاء، quot;اعتقد ان اوباما سيختار شخصا هو اولا الاكثر كفاءة ليكون رئيسا في رأيه، على ان يكون شريكا في الحكمquot;.
واضاف ان quot;اختيار شخص يساعدك في الفوز في الانتخاب، امر ثانوي كما اعتقد، وبالتأكيد تريد اختيار شخص لا يسبب لك المتاعبquot;.
واشار بلوف الى ان ديك تشيني قد اختير بهذه الطريقة: فهو يتحدر من ولاية وومينغ التي كان متأكدا من انها ستصوت للمرشح الجمهوري، وقد افاد جورج بوش من خبرته الكبيرة.
وطرحت اسماء عدد كبير من المنافسين السابقين لاوباما للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، بدءا بالاميركية الاولى السابقة هيلاري كلينتون عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك والتي خسرت مطلع الشهر الجاري.
وكانت هيلاري كلينتون رفضت الثلاثاء التكهن حول امكانية اختيارها. وقالت quot;هذا قرار يتخذه اوباما، وهذا ما يجب ان يحصلquot;.
اوباما يقول ان العالم لا يمارس ضغوطا كافية على زيمبابوي
من جهة ثانية قال باراك اوباما انه يتعين على المجتمع الدولي ان يبذل المزيد من الجهد للمساعدة في حل الازمة السياسية في زيمبابوي والضغط على الرئيس روبرت موجابي الذي يتشبث بالسلطة.
وخص اوباما بالذكر جنوب افريقيا كبلد يجب عليه أن يمارس قدرا أكبر من الضغوط على موجابي (84 عاما) الذي يرفض التنحي.
وأبلغ اوباما مؤتمرا صحفيا في شيكاجو يوم الاربعاء quot;ما يحدث في زيمبابوي مأساوي. هذا بلد اعتاد ان يكون سلة الخبز لافريقيا. وموجابي قاد الاقتصاد الى الحضيض. انه ارتكب عنفا غير عادي ضد شعبهquot;.
واضاف قائلا quot;لا أعتقد فقط انه يجب على الامم المتحدة أن تمارس أكبر قدر ممكن من الضغط على حكومة موجابي بل انني أعتقد ايضا ان دولا افريقية اخرى بعينها بما في ذلك جنوب افريقيا يجب عليها ان تكون أكثر قوة في ادانة العنف غير العادي الذي يحدث هناكquot;.
quot;بصراحة هم صمتوا طويلا جدا وسمحوا لموجابي بان يخوض في مثل هذا النوع من الكلام المنمق المناهض للاستعمار الذي يستخدمه لصرف الانتباه عن اخفاقاته الحادة كزعيمquot;.
وفي أقوى ضغط الى الآن على موجابي من جيران زيمبايوي حثت ثلاث دول في منطقة الجنوب الافريقي على تأجيل جولة الاعادة لانتخابات الرئاسة المقررة يوم الجمعة والتي تقول انها ستفتقر الى الشرعية وسط مناخ العنف الحالي.
ولجأ زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي للاحتماء في السفارة الهولندية في هاراري هذا الاسبوع بعد أن أعلن انسحابه من الانتخابات بسبب العنف الذي أودى بحياة حوالي 90 شخصا وشرد 200 ألف.
وتقول حكومة زيمبابوي انها ستمضي قدما في اجراء انتخابات الرئاسة على الرغم من عاصفة من الادانات الدولية ودعوات الى تأجيل الانتخابات.
وقال اوباما quot;أيا كانت نتائج هذه الانتخابات يوم الجمعة فانني لا أعتقد أن موجابي سيكون بمقدوره ادعاء أي نوع من الشرعية كزعيم منتخب يمقراطيا في زيمبابويquot;.