دامادولا (باكستان): قام متشددون من حركة طالبان في شمال غرب باكستان بذبح إثنين من الأفغان علانية يوم الجمعة إتهموهما بالتجسس لحساب القوات الأميركية التي يشتبه في انها شنت هجوما صاروخيا في مايو ايار. وتم احضار الرجلين واحدهما مقاتل سابق في طالبان وهما معصوبي العينين امام حشد من عدة الاف بالقرب من قرية دامادولا في منطقة باجور على الحدود الافغانية قبل اعدامهما.

وقال قاري ضياء الرحمن احد زعماء طالبان في المنطقة للحشد قبل ان يذبح رجل اخر الاثنين بسيف quot;كان الاثنان جاسوسين. من يتجسس لحساب الاميركين سيلقى نفس المصير.quot; وهتف الحشد quot;الله أكبرquot; عندما امسك اعضاء طالبان برأسي الضحيتين اللذين قال ضياء الرحمن انهما من اقليم كونار الافغاني. وباجور واحد من سبعة اقاليم باكستانية حدودية تهيمن عليها قبائل البشتون وهي مراكز تأييد لحركة طالبان وتنظيم القاعدة.

وبعد قتل الاثنين وقع اطلاق نار في الحشد لكن لم يعرف السبب. وقتل شخصان واصيب سبعة. وقال ضياء الرحمن ان الافغانيين تجسسا لحساب القوات الاميركية التي يعتقد متشددون انها مسؤولة عن هجوم صاروخي على منزل في دامادولا في مايو ايار قتل فيه 18 شخصا بينهم أربعة متشددين اجانب.

واطلقت طائرات اميركية بدون طيار فيما يبدو صاروخين وقال مسؤول حكومي في ذلك الوقت ان الهجوم استهدف عضوا في تنظيم القاعدة من المستوى المتوسط قتل في الهجوم. وقتل متشددون اسلاميون عشرات الاشخاص في الحزام القبلي على الحدود الافغانية للاشتباه في قيامهم بالتجسس لحساب القوات الاميركية في افغانستان لكن الاعدامات العلنية كانت نادرة.