موسكو: اظهر استطلاع جديد للرأي ان الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين الذي اصبح رئيسا للوزراء لا يزال السياسي الاكثر شعبية في بلاده مع نسبة 83% في مقابل 73% لخلفه ديمتري مدفيديف.
وبحسب الاستطلاع الذي اجراه معهد ليفدا ونشر نتائجه على موقعه الالكتروني فان 83% من المستطلعين ابدوا رضاهم عن اداء بوتين الذي تولى رئاسة البلاد بين 2000 و2008 واصبح منذ الثامن من ايار/مايو رئيسا للوزراء، وهذه النسبة تمثل رقما قياسيا لم يسبقه اليه اي من رؤساء الوزراء الذين تعاقبوا في البلاد خلال السنوات الثماني الفائتة وتراوحت شعبيتهم بين 29% و49%.
وتجاوزت نسبة هذه الشعبية ايضا تلك التي حصل عليها ديمتري مدفيديف والتي مع هذا يمكنه ان يفاخر بها امام اقرانه في الغرب. فقد بلغت نسبة تأييد الروس لرئيسهم الجديد 73%، في اعلى رقم يحققه هذا الرئيس الشاب (42 عاما) حسبما كشف الاستطلاع الذي اجري بين 20 و23 حزيران/يونيو على عينة من 1600 روسي.
وبوتين هو من اختار مدفيديف لخلافته وقد تم انتخابه رئيسا في معركة لم تشهد منافسة حقيقية، وكانت شعبيته هذه لتكون مماثلة لتلك التي رافقت بوتين خلال السنوات السبع الاولى من حكمه ودارت حول 70%، لولا ان شعبية الرئيس السابق ارتفعت في 2007 عشر نقاط مئوية لتصل الى 80%.
واحتل بوتين في الاستطلاع صدارة السياسيين الذين يثق بهم الشعب الروسي بحصوله على تأييد 55% منهم. وفي المرتبة الثانية حل مدفيديف ايضا بحصوله على ثقة 40% من المستطلعين.