لندن: كما كان الحال خلال الأيام الماضية فقد ظلت تطورات الأحداث في زيمبابوي هي المهيمنة على الصحف البريطانية، لكن بعض الصحف انفردت بتقارير وتغطيات حول الشرق الاوسط والشؤون المحلية.

تعايش الحزبين
صحيفة الصنداي تلغراف انفردت بلقاء مع زعيم المعارضة في زيمبابوي تسفانجراي أبدى فيه quot;تنازلاًquot; كبيراً لحل أزمة الانتخابات في البلاد على النقيض من تصريحاته السابقة، حيث قال إن من الممكن التوصل لاتفاق على تقاسم السلطة يبقى بموجبه موجابي رئيساً رمزياً خلال الفترة الإنتقالية بينما يكون هو رئيساً للوزراء.

وأضاف تسفانجراي أن المبدأ الأساسي في هذا الإتفاق هو كيفية تعايش الحزبين (حزب زانو الحاكم وحزب الحركة من أجل التغيير) لفترة إنتقالية قصيرة تمكن من إجراء انتخابات جديدة وصياغة دستور جديد.

أزمة عنصرية
وفي صحيفة الأوبزيرفر كتب مراسل أخبار الجريمة حول ما أسماه quot;أسوأ أزمة عنصريةquot; تواجه وزارة الداخلية خلال العقد الأخير.

وتعود تفاصيل القضية لاتهام ضابط بريطاني رفيع بوقف التحقيق في قضية تمييز ضد ضابط مسلم.


وتقول الصحيفة إنه سيطلب من الوزيرة جاكي سميث أن تتدخل غداً بعد كشف النقاب عن رفض عشرين ضابط شرطة التعاون مع جهات حكومية حول معاملة الضباط السود والمسلمين.

تنكر للوعود
مراسل الفاينانشيال تايمز في واشنطن قال إن المرشح الديموقراطي لإنتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما يتعرض لضغوط كبيرة حالياً حول تصريحاته بشأن سحب القوات الأميركية من العراق، وذلك لما عرف عن الرؤساء الأميركيين من تجاهل لوعودهم الإنتخابية بعد وصولهم للسلطة.

ويضيف التقرير أن كبار مستشاري أوباما أكدوا أن فريق حملته يراقب الوضع الأمني في العراق لكن ليس لديه حتى الآن خطة لتغيير جدوله الزمني القاضي بسحب كل القوات الأميركية خلال ستة عشر شهراً من وصوله للسلطة.

ويلمح التقرير إلى أن التحسن الأمني الذي شهده العراق مؤخراً ربما دفع بعض المؤيدين لسحب القوات الأميركية إلى إعادة حساباتهم في هذا الشأن.

سؤال للضمير
صحيفة الاندبندنت أون صنداي تناولت ما يحدث في زيمبابوي ولكن من زاوية داخلية، حيث ذكرت أن وزير خارجية الظل دومينيك قريف يتصدر قائمة من النواب المحافظين الذين يملكون أسهماً مقدرة في شركات تدعم نظام الرئيس موجابي.

ومن شأن هذه الأنباء إذا ثبتت صحتها أن تضع ضغوطاً على زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون الذي دعا من قبل كل الشركات والأفراد الذين لديهم استثمارات في زيمبابوي لـ quot;سؤال ضمائرهمquot; والتأكد من أنهم لا يعملون على بقاء موجابي في السلطة.

وذكر التقرير أن ستة من أعضاء حزب المحافظين وسياسياً آخر يملكون ما قيمته مليون جنيه استرليني في شركات تعمل في زيمبابوي.

ضحايا التعذيب في الضفة
صحيفة الصنداي تايمز قالت إن الملايين من جنيهات الحكومة البريطانية تذهب لقوات الأمن الفلسطينية التي تستخدم أساليب متنوعة من التعذيب بما فيها التعليق من الأرجل والتعريض لضغط نفسي لساعات طويلة.

وذكر التقرير أن الدليل على هذه الإدعاءات سينشر الشهر القادم في تقرير ستصدره منظمة quot;هيومان رايتس ووتشquot;، وأن تلك المعلومات تم التأكد منها خلال لقاءات أجرتها التايمز مع ضحايا من الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الوطنية الفلسطينية.