خار: قررت حركة طالبان الباكستانية اليوم تعليق تطبيق كافة اتفاقات السلام المبرمة مع الحكومة في شمال غرب باكستان اثر سلسلة هجمات شنها الجيش الباكستاني حسب ما اعلن متحدث.

واعلن بيعة الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية السبت ان الحركة تعلق مفاوضات السلام مع الحكومة في منطقة جنوب وزيرستان القبلية (شمال غرب) متهما اياها باللجوء الى القوة بانتظام.

وقال المتحدث باسم الحركة مولوي عمر انه خلال اجتماع الاحد quot;وافق مجلس طالبان على قرار الامير بيعة الله محسود تعليق كافة مفاوضات السلام مع الحكومة واتخذ قرار تعليق اتفاقات السلام اعتبارا من الانquot;.

واوضح ان هذا القرار يتعلق بمباحثات السلام في وزيرستان ومنطقة سوات السياحية (شمال غرب).

وبعد ان اتهم الحكومة بعدم احترام الهدنة والمفاوضات، قال ان القرار اتخذ quot;بعد هجمات قوات الامن على خيبر وجاندولا وسواتquot;.

وشنت القوات المسلحة الباكستانية السبت هجوما على المتمردين الاسلاميين في منطقة خيبر القبلية قرب بيشاور بالرغم من ان الحركة المستهدفة بعملية quot;التطهيرquot; هذه لا علاقة لها مباشرة بطالبان.

وارسلت باكستان جنودا الاسبوع الماضي الى جاندولا في جنوب وزيرستان حيث خطف رجال محسود وقتلوا 22 فردا من قبيلة موالية للحكومة.

وكان محسود اعلن في نيسان/ابريل وقف اطلاق النار من جانب واحد مع قوات الامن الباكستانية في مناطق القبائل بعد ان اعلنت الحكومة الباكستانية الجديدة انها ستجري مفاوضات بدلا من الاعتماد على القوة العسكرية.

وبعد فوزها في الانتخابات في شباط/فبراير، بدأت حكومة يوسف رضا جيلاني مفاوضات مع حركات اصولية لوضع حد للعمليات الانتحارية التي حصدت مئات القتلى العام الماضي.