واشنطن: ذكرت صحيفة quot;لوس أنجليس تايمزquot; الأربعاء أن الولايات المتحدة تستخدم اأقمارها للتجسس لمراقبة تحركات الجيش العراقي بعدما فوجىء العسكريون الأميركيون بالهجوم العراقي الذي شن في الربيع على البصرة (جنوب). ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين لم تكشف هوياتهم ان هذه الاقمار التي تراقب العراق منذ عقدين تستخدم الان لرصد تحركات الجيش العراقي بالرغم من ان الولايات المتحدة تستمر في تدريب جنوده وتقاتل الى جانب قواته.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري اميركي سابق قوله quot;يتم التقاط صور لمواقع تدريب الجيش العراقي واخرى للطرقات التي يسلكها الجيش العراقيquot;. وقالت الصحيفة انه اذا كان هذا الامر يضع الولايات المتحدة في موقف حرج فهذا يعكس ايضا مستوى المهنية والاستقلالية التي بلغها الجيش العراقي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري ان quot;الخبر السيء هو اننا نتجسس على العراقيين والخبر السار هو انه علينا القيام بذلكquot;. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين ان الجيشين لا يزالان يتعاونان بشكل وثيق وينفذان عمليات مشتركة بالرغم من ذلك.

وعززت عمليات المراقبة هذه بعدما فوجىء ضباط اميركيون بالهجوم الذي شنه الجيش العراقي في اذار/مارس في البصرة ضد ميليشيا جيش المهدي الذي يتزعمه مقتدى الصدر. واقر الجنرال ديفيد بيترايوس قائد القوات الاميركية في العراق في نيسان/ابريل بانه ابلغ بالمخطط العراقي قبل ثلاثة ايام من شن الهجوم.