القدس: قال الصحافي الفلسطيني محمد عمر المغير انه تعرض للتعذيب والإهانة من قبل رجال الأمن الإسرائيليين لدى عودته إلى الضفة الغربية من رحلة أوروبية عن طريق جسر ألينبي.

وقال المغير ان رجال الأمن الإسرائيليين احتجزوه لمدة أربع ساعات أثناء عودته في 26 يونيو/حزيران، وجردوه من ملابسه وسحبوه من رجليه على الأرض.

وعاد المغير الى غزة، حيث يقول الأطباء انه تعرض لكسر في الأضلاع ولانهيار عصبي.

وكان المغير عائدا من جولة أوروبية زار خلالها لندن حيث تلقى جائزة مارتا جيلهورن للصحافة.

وقال ان هدف رجال الأمن كان إذلاله، واضاف انهم وجهوا له quot;أسئلة سخيفة حول كل ما عمله أثناء جولته الأوروبيةquot;.

ولكن متحدثا اسرائلييا قال لوكالة رويترز للأنباء ان المغير quot;تلقى معاملة عادلة أثناء احتجازهquot;، وانه quot;تعرض للتفتيش بسبب الشك في قيامه بالتهريبquot;، وأضاف المتحدث أن المغير فقد توازنه أثناء التفتيش وأغمي عليه لأسباب مجهولة. ونقل المغير الى أريحا للعلاج حسب المتحدث الإسرائيلي.