القاهرة:حذرت جامعة الدول العربية من مخاطر توجيه ضربة عسكرية لإيران بسبب برنامجها النووى منبهة الى أن مثل هذه الضربة لن تأتى بنتائج إيجابية على المنطقة . وقال وائل الأسد مسؤول شؤون نزع السلاح ومدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف بالجامعة العربية فى تصريحات للصحافيين اليوم ان أية ضربة عسكرية ستؤدي الى إشعال المنطقة بنزاع عسكرى جديد سينعكس سلبا عليها.

وأضاف الأسد أنه من الواضح أن هناك توجها لفرض المزيد من العقوبات على إيران لإعتقاد البعض بأن هذه العقوبات ستأتى بنتائج على المدى الطويل ..مشيرا الى وجود تخوف انتشر فى الفترة الأخيرة من احتمالات تصعيد الموقف باتجاه احتمال توجيه ضربة لإيران من قبل اسرائيل أو الولايات المتحدة الأميركية . ونوه الى ان أن هذا التخوف يجعل الموقف متوترا وفي غاية الخطورة وهو كما حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي سيفجر كرة من اللهب فى المنطقة .

وأعرب الأسد عن اعتقاده بأن عملية توجيه ضربة لإيران ستكون فى غاية الصعوبة وعليها محاذير كثيرة وستأتي بنتائج لن تتحملها الدول العربية خاصة لجهة تأثير مثل هذه الضربة على إمدادات النفط.

وحول الموقف العربي من هذه المسألة قال ان الجامعة العربية حذرت أكثر من مرة من خطورة اشغال المنطقة بنزاع عسكري سينعكس سلبا عليها ..مؤكدا أن الجامعة العربية ترفض توجيه ضربة عسكرية لإيران ..وشدد على ضرورة حل هذا النزاع من خلال التفاوض وبالحوار والطرق الدبلوماسية .