بهية مارديني من دمشق: في حين أعلنت لجنة اعلان دمشق للتغيير الوطني في سورية في بريطانيا عن مؤتمر صحافي في لندن ، هاجم ناشطون في سوريا اعلان دمشق ، وقالوا quot;انه لا يزال موضوعا شائكا ولم يعد له القيمة الرمزية التي حملها في المرحلة السابقة خصوصا بعد ان تحول نشاطه الاعلامي الى الخارج quot;، وعلمت ايلاف ان حالة بديلة لاعلان دمشق يجري الاعداد لها من قبل عدة فعاليات عربية وكردية.

واكد لايلاف المحامي رجاء الناصر القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي المعارض في سوريا quot;ان موضوع اعلان دمشق لايزال موضوع شائك وموضوع لم يحسم اوضاعه الداخلية ولم يعد له تلك القيمة الرمزية التي كانت له في المرحلة السابقة وخصوصا بعد ان تحول نشاطه الاعلامي الى الخارج واصبح محكوما بالمؤثرات الخارجية اكثر مما هو محكوم بالاعتبارات الداخلية مما يتعارض مع قرار تشكيله بان تكون قيادة الاعلان في الداخلquot;.

وقال الناصرquot; لقد اثبتت الاحداث بشكل دائم بان قوة لاترتكز على الداخل لاتستطيع ان تكون مؤثرة ودور الخارج دور مساعد في اية حركة سياسية لا ان يكون بديلا عنهاquot; .

وردا على سؤال حول التحضير لاعلان بديل عن اعلان دمشق يقوده الاتحاد الاشتراكي الذي جمد نشاطه في الاعلان مع حزب العمل الشيوعي وتيارات كردية لم ينف الناصر ولم يؤكد ذلك وقالquot; ليس اعلان شيء بديل حتى الان quot; واستطرد quot;هذا مرهون بمحصلة الحوارات التييجريها الاتحاد الاشتراكي مع جميع الاطراف والقوى وهذا مرهون اذا كان هناك تصحيحات لمسار الاعلان وخصوصا بموقفه السياسي من الخارج وايضا باعادة تنظيم علاقاته الداخلية على قائمة التوافق الوطني بين جميع القوى واعادة تشكيل مؤسساته بحيث تعود الامور كما طرحت في مواقف الحزب وفي الايضاحات التي اقرت بها مؤسسات الاعلان في البداية قبل ان يتم تجاوزها وان يعاد الاحترام للقوى الفاعلة داخل الاعلان بحيث يمكن اعادة العمل وتصويبه حسب الموقف المعلنquot; .