واشنطن: قال المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الاميركية باراك اوباما يوم الاحد إنه quot;أساء التعبيرquot; في خطاب اعلن فيه تأييده لان تكون القدس عاصمة غير مقسمة لاسرائيل.
وقال اوباما في مقابلة بثتها يوم الاحد شبكة (سي. ان.ان) الاخبارية الاميركية quot;تعرفون ان هذه (العبارة) كانت في الواقع مثالا لبعض التعبيرات غير الدقيقة في الخطاب. وحاولنا على الفور تصحيح التفسير التي قدمت.quot;
واضاف اوباما quot;النقطة التي كنا نحاول طرحها ببساطة هي اننا لا نريد اسلاكا شائكة تمتد من خلال القدس على غرار ما كان قائما قبل حرب 67 وان من الممكن بالنسبة لنا ان نجعل القدس متلاحمة ومتماسكة.quot;
واصدرت حملة اوباما توضيحات مماثلة منذ الخطاب الذي القاه امام جماعة ضغط موالية لاسرائيل بعد ان ضمن الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في وقت مبكر من الشهر الماضي.
وكان اوباما قال في خطابه امام لجنة الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية إنه اذا انتخب رئيسا في نوفمبر تشرين الثاني فسوف يعمل من اجل اقامة سلام مع دولة فلسطينية تعيش الى جانب اسرائيل.
وقال اوباما السناتور عن ولاية ايلينوي quot;ستظل القدس عاصمة اسرائيل ويجب ان تظل غير مقسمة.quot;
واعرب الزعماء الفلسطينيون عن غضبهم واستيائهم من هذه التصريحات.
وتصف اسرائيل المدينة بانها عاصمتها الموحدة والابدية لكن هذا الوضع لا يلقى اعترافا دوليا.
ويريد الفلسطينيون ان تكون القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 عاصمة لهم في المستقبل.
وأقر الكونجرس الاميركي قانونا في عام 1995 يصف القدس بانها عاصمة اسرائيل ويقول انه لا يجب ان تكون مقسمة لكن الرؤساء المتعاقبين استخدموا صلاحيات سياستهم الخارجية للاحتفاظ بالسفارة الاميركية في تل ابيب ودعم المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين بشأن وضع القدس.
ويواجه اوباما الذي يعتزم زيارة الشرق الاوسط هذا الصيف شعورا بالحذر من قبل بعض الاصوات اليهودية بشأن التزامه تجاه اسرائيل والذي عززه شكوك في هذا الالتزام بعد ان ابدى استعداده لاجراء محادثات مع الزعماء الايرانيين.

اوباما يزور الاراضي الفلسطينية في 23 الجاري ويلتقي عباس

اللى ذلك، اعلن مسؤول فلسطيني كبير ان المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الاميركية باراك اوباما سيزور الاراضي الفلسطينية نهاية الشهر الجاري للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال هذا المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه ان اوباما سيزور الاراضي الفلسطينية quot;في الثالث والعشرين من الشهر الجاري وسيلتقي الرئيس محمود عباس في رام الله والقيادة الفلسطينيةquot;.
وشدد المسؤول الفلسطيني ان هذه الزيارة quot;تدل على اهتمام اوباما في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي باعتباره بؤرة التوتر في الشرق الاوسطquot;. واضاف انها تدل ايضا على quot;اهتمام كل الاطراف الاميركية بالقضية الفلسطينية واحلال السلام في المنطقةquot;.
ومن المقرر ان يقوم اوباما بجولة في اواخر الشهر الحالي تشمل اسرائيل والاردن وفرنسا والمانيا وبريطانيا، بحسب ما اعلن فريق حملته الانتخابية.