كابول
:اتهم الرئيس الافغاني حامد قرضاي اليوم الاجهزة الاستخبارية العسكرية الباكستانية بالتسبب في قلاقل واعمال عنف دموية في بلاده وذهب الى حد اتهامها بالضلوع في التفجير الاخير لمقر السفارة الهندية في كابول.

جاء ذلك في بيان اصدره قرضاي بعد ساعات من اعلان قوات المساعدة الامنية الدولية (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي (ناتو) ان تسعة من جنودها قتلوا في هجوم شنته حركة طالبان شرقي افغانستان.

وقال قرضاي في بيانه انه quot;من الواضح للجميع الجهة التي تقف خلف العنف في افغانستانquot; مشيرا الى ان اجهزة الاستخبارات الباكستانية ضالعة كذلك في التفجير الاخير لمقر السفارة الهندية في كابول والذي اسفر عن مصرع 42 شخصا وتفجير انتحاري آخر في محافظة (اروزغان) اسقط 21 قتيلا.

واضاف قائلا quot;نعلم الجهة المسؤولة عن مقتل الافغان الابرياء وهي الحكومة الباكستانية.وتطرق الرئيس الافغاني لواقعة قتل عناصر في طالبان لسيدتين في محافظة غازني الجنوبية اخيرا بعد اتهامهما بالبغاء بقوله quot;في تلك المناطق لا يعني احترام النساء اي شيءquot;.

وكان قرضاي قد حذر امس من انه سيأمر قوات بلاده بملاحقة قادة حركة طالبان ممن يختبؤون في المناطق القبلية الباكستانية الحدودية اذا ما واصلت عناصر طالبان مهاجمة بلاده انطلاقا من الاراضي الباكستانية.

واصدرت باكستان رد فعل قوي اليوم على تصريحات الرئيس الافغاني باستدعاء وزارة الخارجية الباكستانية للسفير الافغاني في اسلام آباد لتقديم احتجاج على تصريحات قرضاي .