موسكو: أعلنت الدائرة الصحفية للكرملين أن الرئيس دميتري ميدفيديف أقر نظرية السياسة الخارجية لروسيا الاتحادية. وتؤكد النظرية أن روسيا تدرك مسؤوليتها عن توطيد الأمن في العالم على الصعيدين الدولي والإقليمي، ومستعدة للقيام بخطوات مشتركة مع الدول المعنية الأخرى لتحقيق الأهداف المشتركة. وتشدد الوثيقة على أن روسيا تتمتع بإمكانيات حقيقية لشغل المكانة التي تليق بها في العالم.

وجاء في النظرية أنه سيساعد على تحقيق هذه المهمة، تعزيز نظام الدولة، والتنمية الاقتصادية المستدامة، ومواصلة التحولات السياسية والاقتصادية، وحل المشاكل الاجتماعية، وتجاوز اعتماد الاقتصاد على المواد الأولية الخام وتحويله الى الاستفادة من المنجزات العلمية والتكنولوجية الحديثة، وتحسين الوضع الديموغرافي.

وتنتهج روسيا سياسة خارجية مفتوحة وواضحة وبراجماتية منبثقة من مصالحها الوطنية. كما تبني روسيا تعاونها الدولي على أسس التكافؤ والاحترام المتبادل للمصالح، والمنافع المتبادلة. وتؤكد النظرية أن الميزة الرئيسية للسياسة الخارجية الروسية تتمثل في التوازن وتعدد الموجهات.