القدس: اكد مسؤول امني اسرائيلي كبير الخميس ان سمير القنطار العميد السابق للاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية هدف لاسرائيل رغم الافراج عنه الاربعاء في اطار عملية تبادل مع حزب الله.

وقال هذا المسؤول ان quot;كل ارهابي ارتكب عملا ارهابيا ضد اسرائيل، وخصوصا شخصا في مستوى القنطار قتل طفلة وشخصين اخرين، هو هدفquot;، موضحا انه لا يمكنه التعليق على احتمال القيام بعملية محددة ضد القنطار.

لكنه تدارك quot;اذا كان ثمة احتمال ان تصفي اسرائيل حساباتها مع القنطار، فلن تترددquot; في القيام بذلك.

وحكم على القنطار العضو في جبهة التحرير الفلسطينية العام 1980 بالسجن المؤبد خمس مرات، اضافة الى السجن 47 عاما لارتكابه جريمة ثلاثية في اسرائيل.

وخلال احتفال اقيم بمناسبة عودته الخميس في بلدته عبيه (جنوب شرق بيروت)، اكد القنطار انه لم يشعر باي ندم على تنفيذ عملية نهاريا (شمال اسرائيل) التي اقدم خلالها على قتل ثلاثة اسرائيليين بينهم طفلة العام 1979.

وافرج الاربعاء عن القنطار في اطار عملية تبادل للاسرى بين اسرائيل وحزب الله بعدما منح عفوا من الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز.

ووصف بيريز الاربعاء الاحتفالات التي اقيمت في لبنان لاستقبال القنطار بانها امر quot;معيب للبنانquot; مؤكدا ان quot;الانتصار المعنوي الكبير هو لاسرائيلquot;.

وقال quot;نشاهد في لبنان احتفالا رسميا لاستقبال القنطار المجرم الذي حطم بعقب البندقية جمجمة اينات ذات الاربعة اعوام ولم يعبر عن اسفه حيال ذلكquot;.

وفي اطار عملية التبادل، افرجت اسرائيل ايضا عن اربعة مقاتلين من حزب الله مقابل استعادة رفات جنديين اسرائيليين اسرهما التنظيم الشيعي في تموز/يوليو 2006.