قندهار: قتل اكثر من عشرين شخصا، بينهم جندي كندي، في افغانستان في اعمال عنف وقعت في الساعات الخيرة ونسبت الى حركة طالبان، بحسب ما اعلنت مصادر امنية.

واعلن الجيش الكندي السبت ان جنديا كنديا قتل في انفجار عبوة لدى مرور دورية تابعة للقوة الدولية المساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) في منطقة بانجواي في ولاية قندهار (جنوب).

من جهة ثانية، اعلنت الشرطة الافغانية ان اربعة شرطيين كانوا يقومون بدورية في منطقة مايواند في ولاية قندهار (جنوب) قتلوا السبت في انفجار استهدف سيارتهم.

وقال المسؤول في الشرطة خام محمد ان حركة طالبان تبنت الهجوم الذي جرح فيه ايضا شرطي.

وتسببت عملية انتحارية باصابة شرطي وطفل بجروح قرب مركز للشرطة على الطريق المؤدية الى ابرز قاعدة لحلف شمال الاطلسي في مدينة قندهار، بحسب ما قال شرطي في المكان.

وفي ولاية زابل المجاورة، اعلن مساعد قائد الشرطة غلام جيلاني ان تسعة عناصر من حركة طالبان قتلوا في مواجهة مع القوى الامنية.

واوضح المسؤول ان المواجهة حصلت عندما هاجم متمردون قافلة كانت تنقل تموينا الى قواعد تابعة للاطلسي في المنطقة.

وقتل الجمعة اربعة ضباط في الشرطة واعتبر اثنان مفقودين بعد هجوم استهدف موقعهم في ولاية باكتيا الشرقية، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية.

وقتل مسؤول آخر في الشرطة الجمعة في انفجار قنبلة لدى مرور موكب قائد شرطة ولاية غزنة (وسط). ونجا قائد الشرطة من الاعتداء.

كما قتل سبعة من افراد الحرس الامني الافغاني العاملين لصالح قوات حلف شمال الاطلسي في انفجارين الجمعة في ولاية هلمند.