أحمد نجيم من الدار البيضاء: بعث محمد عبد العزيز، الأمين العام لجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب رسالة سياسية إلى مؤتمر حزب quot;النهج الديموقراطيquot; المنعقد بمدينة الرباط نهاية الأسبوع الجاري. ونوه عبد العزيز بمن اعتبرهم quot;الإخوة والأخوات المشاركين في أشغال المؤتمر الوطني الثاني لحزب النهج الديموقراطيquot;، وقال quot;هذه فرصة سعيدة أتوجه إليكم، ومن خلالكم إلى أبناء وبنات الشعب المغربي قاطبةquot;، وأثنى على الحزب واصفا إياه بأنه quot;نتاج سنوات طويلة من النضال والمقاومة، من الكفاح والتضحيات الجسام التي قدمها ثلة من خيرة أبناء الشعب المغربي، من أجل إحقاق الحق وإقامة العدالة وتكريس الديموقراطية في المغربquot;.

وأضاف أن الجبهة ترى في النهج quot;صوت الشعب المغربي الشقيق، المدافع عن مثل الحرية والكرامة والديموقراطية وحقوق الإنسانquot;، طبعا المسؤول الصحراوي كرر أكثر من مرة الحديث عن quot;تقرير المصيرquot; للشعب الصحراوي...وصولا إلى استكمال تصفية الاستعمار من القارة الافريقيةquot;، وأضاف أن الشعب الصحراوي عانى quot;خلال عقود طويلة من شتى أنواع الظلم والقمع والاضطهادquot;، وأضاف أنع على الجميع quot;توفير كل أجواء الثقة والاحترام بين الشعبين الشقيقينquot;، وأضاف أن مؤتمر الحزب علامة وخطوة جديدة على الطريق الصحيح، وختمها قائلا quot;سنبقى متأكدين أن شقيقنا الشعب المغربي لن يقبل إلى ما لا نهاية أن يمارس الظلم والعدوان بحق جاره وشقيقه الشعب الصحراويquot;.

وكان الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي عبد الله الحريف، قد دعا رفاقه في الحزب إلى الاطلاع بما اعتبره quot;مهمة جسيمةquot;. وتتجلى هذه المهمة في quot;تأطيرquot; الحركات الاحتجاجية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة. واعتبر تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية وارتفاع الأسعار دليل على فشل سياسية النظام المخزني الذي استفاد، في نظره، من quot;الانتظارات التي خلقها العهد الجديد وشعاراته الديماغوجية ومن السلم الاجتماعي ومن زعمه أنه قادر على إيجاد حل سريع لقضية الصحراء لتمرير سياسات اقتصادية واجتماعية ليبرالية متوحشة شكلت كارثة بالنسبة للشعب المغربي حيث يتزايد الفقر والبطالة والأمراض الاجتماعيةquot;.

وانتقد حركة صديق الملك فؤاد عالي الهمة، quot;حركة كل الديموقراطيينquot; وقال إن النظام يسعى لـquot;تجديد مشروعيتهquot;، عبر استيعاب عدد من قدماء المعتقلين السياسيين اليساريين وبعض الانتهازيين.