واشنطن: تغادر وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الولايات المتحدة مساء الاحد متجهة الى الشرق الاوسط واسيا لاجراء محادثات حول ايران وكوريا الشمالية.
وتستعرض رايس وحلفاؤها العرب في ابو ظبي الاثنين نتائج المحادثات التي جرت السبت في جنيف بين الاتحاد الاوروبي وايران وحضرها للمرة الاولى مسؤول اميركي هو مساعدها وليام برنز.
ووصفت ايران الاحد هذه المحادثات الرامية الى اقناعها بوقف تخصيب اليورانيوم بانها quot;خطوة الى الامامquot;، فيما طلبت وزارة الخارجية الاميركية من طهران ان تختار بين quot;التعاون والمواجهةquot;.
وتتجه وزيرة الخارجية الاربعاء والخميس الى سنغافورة للقاء غير رسمي مع نظيرها الكوري الشمالي باك وي-تشن.
وبدات المفاوضات المتعددة الاطراف مع كوريا الشمالية عام 2003 بهدف اقناع النظام الشيوعي بوقف كافة نشاطاته النووية مقابل مساعدات في قطاع الطاقة وتطبيع علاقاته مع واشنطن.
وافاد خبراء ان تغير الموقف الاميركي تجاه ايران (وجود اميركي في المحادثات بين الاوروبيين والايرانيين) يشبه التغيير الذي بدا عام 2006 تجاه كوريا الشمالية التي وافقت في العام المنصرم على نزع سلاحها النووي.
وتلتقي رايس الخميس نظراءها في رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) للتحادث بشان بورما وباكستان.
وتقودها جولتها لاحقا الى استراليا ونيوزيلاندا، كما تتوقف في ابيا في جزر ساموا وهاواي، بحسب وزارة الخارجية.