سديروت (اسرائيل)،برلين: قال المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الاميركية باراك أوباما يوم الاربعاء ان ايران ستمثل quot;خطرا داهماquot; اذا تسلحت نوويا وانه ينبغي للعالم أن يمنعها من الحصول على سلاح ذري.
وقال أوباما للصحفيين أثناء زيارة لاسرائيل انه اذا انتخب فلن يستبعد quot;أي خيارات من على الطاولةquot; في التعامل مع القضية الايرانية وأضاف أنه يمكن فرض عقوبات أشد.
وأبلغ الصحفيين بعد زيارة لبلدة سديروت الاسرائيلية القريبة من حدود قطاع غزة الذي يخضع لسيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) quot;اذا تسلحت ايران نوويا فستمثل خطرا داهما وينبغي للعالم ان يمنعها من الحصول على سلاح نووي.quot;
وتابع أنه ينبغي للمجتمع الدولي ان يعرض على الفورquot;عقوبات شديدة وحوافز كبيرةquot; لاقناع ايران بوقف برنامجها النووي. ويشتبه الغرب في أن ايران تسعى لصنع اسلحة ذرية لكن الجمهورية الاسلامية تقول ان هدفها سلمي.
وأضاف في سديروت التي تعرضت لاطلاق صواريخ من جانب نشطاء عبر الحدود من قطاع غزة quot;ينبغي أن تدرك ايران أنه سواء أكانت ادارة (الرئيس جورج) بوش أم ادارة أوباما (في السلطة) .. فان هذا مبعث قلق أعظم بالنسبة للولايات المتحدة.quot;
وتقول اسرائيل ان ايران تزود حماس بالمال والسلاح.
وقال اوباما quot;أعتقد أن هناك فرصا متاحة أمامنا لحشد نظام عقوبات أشد جدية ضد ايران.. ولكن أيضا لنعرض عليهم امكانية تحسن العلاقات مع المجتمع الدولي اذا تراجعوا بخصوص تلك الاسلحة النووية.quot;
ميركل ستبحث مع اوباما حدود التدخل الالماني في افغانستان
من جهة اخرىاعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاربعاء انها ستبلغ المرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما خلال زيارته الى برلين، انها لا تنوي الذهاب ابعد في افغانستان من الالتزام العسكري الالماني المعلن سابقا.
وردا على سؤال عن دعوات اوباما من اجل التزام اكبر من الدول الاوروبية وحلف شمال الاطلسي في افغانستان، قالت ميركل ان المانيا لا تنوي الذهاب الى ابعد من التزاماتها المعلنة سابقا في حزيران/يونيو، والمتمثلة بتعزيز قوتها المنتشرة حاليا في افغانستان.
وقالت في مؤتمر صحافي قبل عطلة الحكومة الصيفية quot;سيكون في امكاني ان ابلغ باراك اوباما بالنبأ السار وهو اننا سنعزز قوتنا بالف جندي اضافي ضمن ايساف (القوة الدولية المساعدة على ارساء الامن في افغانستان)quot;، مضيفة quot;لقد تسلمنا للتو قيادة قوة التدخل السريعquot; في شمال افغانستان.
ووافقت المانيا على تزويد قوة التدخل السريع المنتشرة في الشمال بالعناصر ضمن قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي، اعتبارا من الاول من تموز/يوليو.
وقالت ميركل quot;ساوضح اننا لا نسعى الى التهرب من مسؤولياتنا المرتبطة بالانتشار، لكنني ساظهر بوضوح الحدود كما فعلت مع الرئيس الحاليquot;.
وتابعت quot;ساقول ايضا لاوباما انه يجب ان يكون هناك توازن بين الالتزام العسكري وما هو منتظر سياسيا من الحكومة الافغانيةquot; التي ترغب ببذل جهود اكبر في عملية تدريب القوى الامنية الافغانية.
ويصل اوباما الى برلين الخميس. وسيلقي خطابا في الهواء الطلق بعد محادثات مع ميركل ووزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير.