برلين : دعا المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما الخميس quot;جيلا جديداquot; من الاوروبيين والاميركيين للتوحد لمكافحة الجدران بين الحلفاء والاعراق والاديان ومواجهة تحديات الكوكب معا.

وقال سناتور ايلينوي امام حشد طغت عليه الحماسة وقدرت الشرطة عدده بمئتي الف شخص احتشدوا عند نصب النصر في وسط برلين quot;يا شعب برلين، يا شعوب العالم، ان ساعتنا دقتquot;.

واضاف quot;ان جيلا جديدا، جيلنا، ينبغي ان يترك لمساته في التاريخquot;. وquot;لا يمكننا ان نسمح لانفسنا بالانقسامquot; امام الارهاب والاحتباس الحراري والمخدرات والانتشار النووي.

وتابع اوباما quot;ان القرن الحادي والعشرين أطل على عالم اكثر ترابطا من اي وقت في التاريخ الانسانيquot;. واضاف quot;لكن هذا التقارب ادى الى مخاطر جديدة لا يمكن احتواؤها ضمن الحدود او المحيطاتquot;.

وقال ايضا في خطاب غير مسبوق لمرشح الى الانتخابات الرئاسية الاميركية، ان quot;اي امة، مهما كانت كبيرة وقوية، لا يمكن ان تواجه وحيدة هذه التحدياتquot;.

وقال اوباما quot;ليس لاميركا حليف افضل من اوروباquot;. لكن quot;الشراكة الحقيقية تتطلب عملا مستمرا وتضحيات .. حلفاء يتحلون بالقدرة على الاصغاء والتعلم من بعضهم البعض وخصوصا يثقون ببعضهم البعضquot;.

وطلب من الاوروبيين مواصلة التزامهم في افغانستان. وقال quot;من اجل شعب افغانستان ومن اجل امننا المشترك، ينبغي انهاء العملquot;.

وتابع يقول quot;لا تستطيع اميركا القيام بذلك وحدها. الشعب الافغاني يحتاج الى قواتنا وقواتكم، الى دعمنا ودعمكم للتغلب على طالبان والقاعدة وتنمية اقتصاده ولمساعدته في اعادة بناء بلاده. الرهان اكبر من ان نتخلى عنه الانquot;.

وبشان سقوط جدار برلين في 1989، دعا اوباما الى هدم جدران اخرى.

وقال quot;لا يمكن ان تستمر الجدران بين قدامى الحلفاء على ضفتي المحيط الاطلسي. لا يمكن ان تستمر الجدران بين الدول الاكثر غنى وتلك الاكثر فقرا. لا يمكن ان تستمر الجدران بين الاعراق والقبائل، بين المواطنين والمهاجرين، بين المسيحيين والمسلمين واليهودquot;.

وهي المرة الاولى يلقي فيها مرشح رئاسي اميركي خطابا يتناول فيه السياسة الخارجية خارج بلاده.

واثر خطابه الذي قطع مرارا بالتصفيق والهتافات quot;نعم يمكنناquot;، وهو شعار حملته الانتخابية، التقى اوباما لخمس دقائق بالحشود التي تدافعت لمصافحته والتقاط صور له.