طهران : قال الرئيس الايراني الاسبق أكبر هاشمي رفسنجاني يوم الجمعة إن توجيه إنذار لا يساعد المحادثات مع إيران بشأن خططها النووية بعد أن أبلغت واشنطن طهران بأن أمامها أسبوعين للرد على حزمة الحوافز النووية.

وعقدت ايران والقوى العالمية الست التي يمثلها خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي اجتماعا في جنيف يوم 19 يوليو تموز لبحث الطموحات النووية للجمهورية الاسلامية التي يخشى الغرب من انها تهدف الى صنع قنابل ذرية.

وبعد ذلك قال مسؤولون غربيون ان ايران امامها اسبوعين للرد على العرض الذي قدم لها لتعليق نشاطها النووي مقابل الامتناع عن اتخاذ خطوات جديدة نحو مزيد من العقوبات.وقالت روسيا وهي احدى الدول الست انها تعارض فرض أي مواعيد نهائية مفتعلة.

وقال رفسنجاني في خطبة الجمعة quot;اتفقنا اخيرا على الجلوس للتفاوض وبالتالي ما معنى اصدار موعد نهائي وانذار.. دعونا نعطي هذه المفاوضات فرصة بالصبر والمثابرة.quot;

واضاف في الخطبة التي اذاعها الراديو الحكومي على الهواء quot;في كل مرة يصبح فيها الموقف (بشأن النزاع النووي) على وشك التحسن يبدأ المتشددون الغربيون والراديكاليون في تحويل الانتباه من خلال حيل دعائية مختلفة.quot;

ويشغل رفسنجاني عدة مناصب كبرى من بينها رئاسة مجلس صيانة الدستور.

واستبعد المسؤولون الايرانيون حتى الان تجميد تخصيب اليورانيوم حتى تستمر المحادثات التمهيدية الدائرة وطلبا بأن تعلق ايران في نهاية الامر برنامجها النووي لبدء محادثات رسمية.

وتنفي ايران رابع أكبر منتج للنفط في العالم السعي لصنع اسلحة نووية وتقول انها مستعدة للمحادثات. وتصر على ان هدف برنامجها النووي هو توليد الكهرباء حتى يمكنها تصدير مزيد من الغاز والنفط.