نهى احمد من سان خوسيه : بشكل غير متوقع لاحت في الافق بوادر انفراج في العلاقات بين الولايات المتحدة الاميريكية وبوليفيا بعد تمكن الطرفين من وضع جدول اعمال وتعاون من اجل تحسين العلاقات الدبلوماسية المتوترة التي زادت توترا في الاسابيع الاخيرة وصلت الى حد رفع بوليفا شكوى عاجلة الى هيئة الدول الاميريكية متهمة السفارة الاميريكية في لاباس بتحريض المعارضة السياسية البوليفية ضد الرئيس ايفو موراليس والتدخل في شؤون بوليفيا الداخلية.

ومن الملفت للنظر ايضا ان رئيس الدبلوماسية الاميريكية لاميركا اللاتينية توماس شانون مدد فجأة اقامته في العاصمة لاباس وقد يجتمع مع عدد من المسؤلين الحكوميين ولم تكن هذه الاجتماعات على جدول الزيارة، كما التقى صباح لمدة ساعة واحدة بالرئيس ايفو موراليس بحضور مستشاره للشؤون السياسية الخارجية دافيد شوكيوانكا، في محاولة لتحسين العلاقات السياسية.

واول تصريح لشانون كان بعد هذا الاجتماع حيث قال لقد انتهينا من وضع مسودة اتفاقات على اصعدة عديدة لكن التعاون الوحيد الذي يجب ان تكون له الاولوية هو تعميق العلاقات الثنائية لمحاربة الفقر في بوليفيا والعمل ضد عدم المساواة والمشاكل الاجتماعية. الا انه في نفس الوقت طالب موراليس وجوب سحب الاتهامات ضد سفارة الولايات المتحدة الاميريكية.