بهية مارديني من دمشق: ناشد سائقون سوريون على الحدود العراقية السورية quot;معبر الوليدquot; في تصريح خاص لايلاف الرئيس السوري بشار الاسد التدخل لدى الرئيس العراقي جلال طالباني لتحسين سوء المعاملة التي يتعرضون لها على الحدود السورية العراقية quot;، حيث افادوا انهم ُيحتجزون باستمرار من الجانب العراقي كلما ارادوا العودة لبلادهم.

واضافوا انهم محتجزون منذ اكثر من اسبوع، ولا يمرر الجانب العراقي سوى سيارة واحدة او سيارتين على اكثر تقدير يوميا، واكد علي احمد علي احمد يوسف، علي عبد الواحد يوسف، عبد الرحمن ناصر يوسف ، احمد اسعد يوسف، تيسير ناصر يوسف ، محمود عقيل يوسف، عبد الغني فرج، ايمن الحاج جنيد، وسائقون اخرون ان اكثر من 600 سيارة سورية محتجزة على الجانب العراقي وسائقيها دون ماء دون طعام على الحدود السورية العراقية منذ اكثر من اسبوع رغم ان السيارات فارغة وعائدة الى سوريا، بعد ان حملت للشعب العراقي الطعام والفواكه والغذاء واشاروا الى انهم يريدون العودة الى بلدهم وعائلاتهم.

واشاروا الى سوء المعاملة التي يتعرضون لها من الجانب العراقي وان بعض السائقين يتعرضون للشتائم ، واكدوا ان الشعب العراقي معزز مكرم في سوريا بينما السائقون السوريون يشعرون بالاضطهاد كلما هموا بمغادرة الحدود ذهابا وايابا، مستغربين مما يجري بشكل متكرر، ونقلوا انهم مواطنون سوريون وابناء هذا البلد، متمنين على المسؤولين والسلطات السورية الاهتمام بوضعهم. واكدوا ان هذه المعاملة وهذا الاجراء المستمر يُعد محاربة لهم في رزقهم ووجودهم واستمرار عملهم.