طهران: احتجت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان التي اسستها شيرين عبادي حائزة جائزة نوبل للسلام الاثنين على عمليات الاعدام في ايران غداة شنق 29 محكوما في سجن ايوين شمال طهران. واعلنت الجمعية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه ان quot;مركز الدفاع عن حقوق الانسان يعارض عقوبة الاعدام ويعتبر انه ينبغي الغاؤها في جميع الدول المدرجة على لائحة البلدان التي تطبقهاquot;.

وتابع البيان quot;للاسف جرت في السنوات الاخيرة عمليات اعدام جماعية في ايران ما يجعل من ايران ثاني دولة في العالم من حيث عدد عمليات الاعدامquot;. واعدمت السلطات الايرانية شنقا الاحد 29 رجلا ادينوا بتهم تهريب المخدرات والقتل والاغتصاب ما شكل عددا قياسيا من الاعدامات ليوم واحد منذ سنوات في هذا البلد.

وشنق ما لا يقل عن 155 شخصا منذ مطلع السنة في ايران. وتؤكد منظمة العفو الدولية ان السلطات الايرانية اعدمت 317 شخصا في 2007 ما يضع ايران في المرتبة الثانية بعد الصين على قائمة الدول التي تطبق عقوبة الاعدام. وتضاعف السلطات الايرانية عمليات الاعدام لمكافحة تفشي الاجرام ولا سيما عمليات السطو المسلح والخطف والاغتصاب وتهريب المخدرات.

غير ان جمعية عبادي شككت في ان تكون محاكمة المجرمين ال29 جرت بشكل مطابق للقانون. وقالت المنظمة التي اسسها خمسة محامين وتترأسها عبادي حائزة جائزة نوبل للسلام للعام 2003 quot;لا يمكن لاي سلطة حرمان الموقوفين من حقوقهم اثناء اعتقالهم ومحاكمتهم (..) ولا من حقهم في الحصول على تمثيل قانونيquot;. وتابع البيان quot;يبدو ان الرجال الذين شنقوا حرموا من اجراءات قضائية عادلةquot;. وتعاقب ايران بالاعدام جرائم القتل والاغتصاب والسطو المسلح وتهريب المخدرات والزنا.