لندن: اعلنت النيابة العامة البريطانية الاثنين انها لا تملك ما يكفي من العناصر لفتح تحقيق جنائي حول مقتل الصحافي البريطاني تيري لويد في العراق العام 2003 فيما كان يعمل لحساب قناة quot;آي تي فيquot;.
وقال سو هيمينغ من دائرة مكافحة الارهاب في النيابة العامة quot;لا عناصر كافية حتى الان لتحديد هوية الشخص الذي اطلق الرصاصة التي قتلت لويد وفق معايير تحقيق جنائيquot;.
وفي تشرين الاول/اكتوبر 2006، خلص تحقيق قضائي هدف الى تحديد اسباب وفاة الصحافي الى وقوع جريمة، وطلب القاضي المكلف القضية البدء بملاحقات جنائية.
وقضى لويد في 22 اذار/مارس 2003، وكان يغطي تقدم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قرب البصرة (جنوب) مع بداية اجتياح العراق لحساب قناة quot;آي تي فيquot; التلفزيونية البريطانية.
وكان يرافقه المترجم اللبناني عثمان حسين الذي قتل بدوره والمصور البلجيكي دانيال دوموستييه الذي اصيب والمصور الفرنسي فريد نيراك الذي اعتبر مفقودا.
واصيب لويد اولا برصاصة في ظهره بعدما حوصر في تبادل اطلاق النار بين الاميركيين والعراقيين. ثم قتل برصاصة في رأسه اطلقت من سلاح اميركي فيما كانت تنقله حافلة صغيرة ليتلقى العلاج، بحسب التحقيق القضائي.
وعبر محامو عائلة الصحافي في بيان صدر عنهم مساء الاثنين عن خيبة املهم.
وقال مكتب quot;سايمونز مويرهيد اند بورتونquot; في بيانه quot;يبدو ان السلطات الاميركية رفضت تقديم اي مساعدة وتستمر في اخفاء قاتلي تيري لويد وفي تأمين الحصانة لهم، وذلك رغم طلبات الحصول على معلومات التي تقدمت بها النيابة العامة ورغم الزيارات التي قام بها ممثلون عن النيابة العامة الى واشنطن للقاء مسؤولين اميركيينquot;.
وانتقد متحدث باسم شبكة quot;آي تي فيquot; التلفزيونية quot;عدم تعاونquot; السلطات الاميركية التي لم تساعد على احالة quot;منفذ جريمة حرب محتملةquot; على المحاكمة.
وقال المتحدث quot;لقد خلص القاضي اندرو والكر قبل اقل من سنتين الى ان تيري لويد قتل على ايدي جنود اميركيين وفعلت الشبكة كل ما في وسعها من اجل التأكد من احالة قاتل تيري على القضاءquot;.