لندن: في الشأن الإسرائيلي، نقرأ في صحيفة الفينانشال تايمز مقالا بعنوان quot;إستطلاعات الرأي ترشح ليفني لخلافة أولمرتquot; لتوبياس باك من القدس. يقول الكاتب إن وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني عززت حظوظها لخلافة أولمرت في منصب رئيس الوزراء إذ أظهرت استطلاعات الرأي أنها تتفوق على منافسيها الرئيسيين.

ويمضي الكاتب قائلا إن ليفني ستواجه خصمها وزير النقل، شاؤول موفاز، في انتخابات تمهيدية ينظمها حزب كاديما الذي ينتمي إليه الاثنان يوم 17 سبتمبر/أيلول المقبل.الفائر في الانتخابات الداخلية سيخلف أولمرت في منصبي زعيم الحزب ورئيس الوزراء لو استطاع تشكيل حكومة ائتلافية.

ويتابع الكاتب أن استطلاع رأي شمل أعضاء حزب كاديما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت وهي أكبر صحيفة إسرائيلية أظهر أن ليفني وسعت الفارق بينها بين موفاز من 5 إلى 9 نقاط. وخلص الاستطلاع إلى أن ناخبي كاديما يفضلون ليفني بنسبة 41 في المائة مقابل 32 في المائة لمنافسها موفاز.

ويقول الكاتب إن ليفني تتمتع بنقطتي قوة: أولاهما هي سمعتها كشخصية نزيهة ومستقيمة وثانيهما هي أنها أكثر شخصية سياسية داخل حزب كاديما تحظى بشعبية. ويورد الكاتب أن استطلاعا للرأي نشرته صحيفة هآريتس خلص إلى أن ليفني في حال انتخابها زعيمة لحزب كاديما فإنها لن تكتفي بإيقاف تراجع شعبية الحزب لدى الناخب الإسرائيلي وإنما ستقود كاديما نحو نصر انتخابي حيث قد يحصل على 26 مقعدا داخل الكنيست.

ومن المقرر أن يحكم خليفة أولمرت إسرائيل حتى عام 2010 لكن في حال فشله أو فشلها في تشكيل حكومة ائتلافية فإن الدعوة إلى انتخابات مبكرة ستصبح أمرا لا مفر منه. ويحذر بعض المحللين الإسرائيليين من استبعاد موفاز من الفوز نظرا لما يحظى به من خلفية عسكرية وأمنية وتفضيل أنصار أولمرت وحلفائه له.