نزار جاف من بون: ليس هناك من موقع الکتروني عربي يثير انتباه و اهتمام الکاتب أو المثقف الکردي مثلما هو الامر مع إيلاف. ولاتکاد تتحدث مع اي کاتب أو صحافي أو مثقف کردي عن أهم المواقع الالکترونية العربية إلا و يبادرك باسم إيلاف، والامر اللافت للنظر أيضا، هو أن الشارع الکردي أيضا بدأ الاهتمام بهذا الموقع الساعي الى التجديد و الابتکار دوما. وقد رأت إيلاف أن تستطلع آراء البعض من الکتّاب الکرد بخصوص موقع إيلاف، کما و قامت في الوقت نفسه باستطلاع للشارع الشعبي الکردي بخصوص الموضوع نفسه.


إيلاف بدأت تنافس الفضائيات العربية
يقول دانا جلال رئيس الاتحاد الکردستاني للإعلام الالکتروني بخصوص موقع إيلاف:quot; بغض النظر عن المواقف التي تصطف أو تتقارب أو تتقاطع مع صحيفة إيلاف الالكترونية فإنها تمكنت ومن خلال اسلوبها المميز وقدرتها على نقل الحدث بشكل يومي واهتمامها بشكل ومضمون الصحيفة فإن غالبية القراء والكتاب يتفقون على أن إيلاف تمكنت من تجاوز عقدة عدم قدرة الصحافة الالكترونية على منافسة الصحف الورقية بل وإنها بدأت تنافس الفضائيات العربية في كثير من المجالات.
إن صحيفة إيلاف ستبقى الرقم الذي لا يمكن تجاوزه بغض النظر عن اختلاف المواقف التي تنتقل وتتغير لان المواقف قد تكون مرتبطة بمفاهيم مسبقة وبالذات في شرقنا المتوسط.


إيلاف سباقة الى تأسيس صرح صحافي الکتروني
الشاعرة و الصحافية الکردية المعروفة فينوس فائق، کان لها کعادتها رأيها المتميز و الخاص حينما قالت:quot; تعتبر جريدة إيلاف الإلكترونية من الجرائد الإلكترونية التي لابد من الإشارة إليها عند الحديث عن الصحافة الإلكترونية التي لم تتحدد معالمها و خصائصها بعدـ خصوصاً من الناحية القانونية، و الإطار المهني الصحافي يجعل الصحافي يعتمد عليها في كسب الرزق. فهذا النظام معمول به في المجالات الأخرى الصحافية و الإعلامية، من مقروء و مسموع و مرئي. أما مجال الصحافة الإلكترونية التي مكان نشرها الفضاء، مازالت لا تخضع إلى قانون محدد، بالتالي فغالبية الناشطين فيه متطوعون أو هواة..
لكن جريدة إيلاف الإلكترونية تجاوزت هذا الإشكال حيث إنها تأسست على شكل مؤسسة إعلامية، رغم أن الفضاء هو مجال النشر ولكنها تحترم الأقلام الرصينة، و تحترم ذوق القارئ و التنوع في الخبر و التحقيق الخبري و نشر المقالات، و الجمع بين جميع المجالات الفنية، الأدبية، السياسة و الإجتماعية..ألخ.
جريدة إيلاف تعتبر بنظري السباقة إلى تأسيس صرح صحافي إلكتروني الذي يعتبره الأميركيون مستقبل الصحافة المقروءة أو المطبوعة. وهي تراعي شروط و لوائح تضعها من أجل تنظيم العمل الصحافي و المحافظة على المصداقية التي اكتسبتها من خلال استمرارها في البحث وراء الخبر بمصداقية و عدم اللجوء إلى اساليب مثل التشهير و الشتم..
و أهم شيء أن لا تلعب مثل هذه الصحافة دور الصحف الصفراء أثناء الأزمات السياسية و تؤجج نار العنصرية و العداوة، و أظن أن إيلاف بعيدة من هذه الأساليب بكثير,,
في ذكرى تأسيسها أوجه تحية إلى العاملين فيها، و أتمنى لهم المزيد من النجاح و التألق و إلى الأمام..quot;.


إيلاف جميلة المظهر الى حد الاتقان
الکاتب و الحقوقي الکردي خالد مجيد فرجعبرنقده وإعجابه لإيلاف عندما کتب يقول:quot; ککردي في المهجر اعتبرت ايلاف ومازلت صحيفة الکترونية جميلة المظهر الي حد الإتقان وغنية بمواضيعها الخبرية والفکرية والأدبية والمتنوعة بحيت لايفوتني يوم الا وأقوم بتصفحها عدة مرات عساني ان احظى بقراءة مقال رصين للسادة النابلسي و غالب الشابندر و مجدي خليل و احمد مطر الفلسطيني الورد وفاخر سلطان وغيرهم من کتاب العرب المتنورين الذين أعتبرهم من فرسان التجديد في الفکر العربي. ولکنني وللأسف ارى أن جريدتنا العزيزة قد فتحت بابها على مصراعيه للفکر الفاشي الذي لايمت حتى للعصر الحجري بصلة و نحن الآن في القرن الواحد والعشرين. حيث هنالك هجوم متواصل على الکرد کشعب ولکن دون فسح المجال للرد قبل بضعة اشهر کتبت مقالا ارد فيهzwnj; على افکار احدهم تجاهنا ولم تنشر وعلى الرغم من اني عاودت الکرة عدة مرات عسى ان يلتفت اليهzwnj; احد الأخوان في ايلاف ولکنني وجدت الأبواب کلها موصدة قلت في قرارة نفسي عسى ان يکون المانع خيرا ولکن وللأسف لم يکن هکذا انما الظن الأکبر کان ان ايلافنا قد فقدت توجههاzwnj; الليبرالي ولکن فقط حيال الکرد من هنا اقول للأخوة القائمين على هذا الصرح الثقافي العظيم بأن الليبرالية لاتجزأ اما ان تفسحوا المجال لکل الطيبيين اما ان تقولوا لا ترهقونا بطلباتکم الکثيرة ليبراليتنا صناعة محلية لا تتحمل الوزن الزائد. ولکم مني ککردي دوام الصحة التقدم والموفقية.


إيلاف تفسح المجال لأعداء الکرد
صفوت جلال الجباري عضو الهيئة الادارية لاتحاد الکتاب العراقيين في السويد لم يخف جانبا من مآخذه على موقع إيلاف عندما قال:quot; بالنسبة الى موقع ايلاف لا يخفى بانه من اقوى المواقع العربية قاطبة ولها قراء كثيرون ويتناول مواضيع شتى من سياسية واقتصادية وثقافية وفنية متنوعة وباسلوب جذاب وجميل... اما المأخذ عليه من قبلنا نحن الكرد هو افساح المجال الرحب لبعض الكتاب المعروفين بعدائهم الشديد للكرد وعدم افساح المجال نفسه لكتابنا بالرد عليهم بالقدر نفسه ... على اي حال انا ككاتب كردستاني وعراقي من المتابعين اليوميين لكل ما يكتب في ايلاف ولو انني بعثت لهم شتى المواضيع التي لم تجد طريقها الى النشر الا مرة واحدة......


إيلاف أثبتت قوة دورها في الشارع الکردستاني
الصحافي جوتيار خالد عمر، کان له رأي خاص تميز بقوة الملاحظة و دقة التمييز عندما قال:quot;طوال الاعوام المنصرمة، کان دور و حجم إيلاف الميدانيquot;في حقل الاعلامquot;و الاعتباريquot;في الاوساط الثقافية و السياسية و الاجتماعيةquot; يتوسعان أفقيا و عموديا. إيلاف أثبتت قوة حضورها و فرضت نفسها کرقم مهم جدا لا في الساحة العربية فحسب وإنما على ساحة المنطقة و حتى العالم و لاتکاد تجد مثقفا أو أي مواطن عادي يتابع الاخبار و مستجدات الامور و لا يعرف إيلاف أو يتابعها بشغف. إيلاف الى جانب مصداقيتها في نقل المعلومة، فإنها تتميز بسرعة حرکتها و متابعتها للأخبار و المستجدات مانحة أهمية قصوى للمضامين مثلما تهتم بالناحية التقنية بشکل يکاد يکون مميزا. بالنسبة إلى دور إيلاف في الشارع الکردي فإنه دور آخذ بالتقدم و التطور وهي تمنح أهمية خاصة للشأن الکردستاني و تتابعه عن کثب وتنقل أخباره بدقة و أمانة موضوعية، کما إنها تمنح فضاء و مساحة جيدة للعديد من الکتاب الکرد القديرين الذين يکتبون باللغة العربية مثلما تمنح فضاء و مساحات واسعة لشتى الاطياف و تجد فيها کل أشکال الاختلاف و الضدية ناهيك عن أنها تحتضن أيضا الکثير من الافکار و الاقلامquot;الملتقيةquot;في اتجاهاتها و مبادئها و طروحاتها.


الشارع الکردي ماذا يقول عن إيلاف؟
المواطنquot;محمد کريم محمدquot;طالب جامعي من محافظة السليمانية يقول عن إيلاف:quot;إنها أهم صحيفة إلکترونية في المنطقة و يمکن الاعتماد عليها تماما رغم إنها و في کثير من الاحيان تقرص الکرد بقوة و تبرز مناوئين ثانويين له لأهداف سياسية تخدم إعتبارات معينة، لکنها في الوقت نفسه تنقل أيضا الرأي الکردي بکل دقة و أمانة.


أماquot;کيان ريبوار جمالquot;الذي هو طالب جامعي أيضا من السليمانية فيقول:quot;ما يهمني من إيلاف هو الجانبان الفني و الرياضي حيث تتميز باسلوب خاص في الترکيز على هذين الجانبين، وأعتقد أن هذا الموقع سوف يتطور کثيرا في السنوات القليلة القادمةquot;.
ديمن حبيب حمهzwnj; أمين، طالبة إعدادية من مدينة حلبجة، تقول بخصوص موقع إيلاف:quot; إنه موقع لطيف وعلى الرغم من إنني لست متمکنة تماما في اللغة العربية لکن اسلوب إيلاف السهل و الواضح ساعدني کثيرا في مجال تقوية معرفتي باللغة العربية، والذي يهمني من هذا الموقع بالاضافة الى الاخبار المتعلقة بکردستان، ماينشره إيلاف بخصوص المسائل العلمية و الثقافيةquot;.


المواطنة بيمان عمر مجيد الموظفة في محافظة أربيل تقول عن إيلاف:quot; منذ أن تعرفت إلى إيلاف قبل سنتين وأنا أتابعها بشکل مستمر و أعتبرها مصدري الموثوق في تلقي المعلومة و الخبر، صحيح ان هناك الکثير من المواقع المهمة الاخرى، لکنها بالنسبة لي لا ترقى أبدا الى مستوى إيلافquot;.
أما المواطن دلوفان محمد أمين من مدينة دهوك فيقول عن إيلاف:quot;إيلاف موقع متميز من کل النواحي و يکاد أن يتفوق على مختلف المواقع المهمة الناطقة بالعربية و هي تتألق دوما و تنقل کل ماهو جديد حتى إنني أجد أن الذين ينافسون إيلاف يلاقون صعوبات کثيرة في مواکبتها و مجاراتهاquot;.