جولة في الصحافة الخليجية

صحافة في صحافة

إيلاف: فيما يلي نرصد لكم بعض الموضوعات الرياضية التي خرجت بها الصحافة الخليجية قبل انعقاد مباريات دور نصف النهائي في بطولة كأس الخليج الثامنة عشر في أبو ظبي، حيث تستعد منتخبات السعودية والإمارات وعمان والبحرين لخوض المباريات اليوم.

ويلاحظ أن التصريح الشهير لرئيس الإتحاد الإماراتي السيد يوسف السركال ضد الحكم السعودي لا يزال حديث الصحافة الخليجية كما هو مع صحيفة quot; الوطن العمانيةquot;.

جريدة الرياض السعودية: احتجاجات سعودية عمانية بحرينية لاستفراد الإمارات باستاد محمد بن زايد

عبرمسؤولو وفود منتخبات السعودية وعمان والبحرين عن احتجاجهم لدى اللجنة المنظمة العليا لإبعاد المنتخبات الثلاثة عن إجراء تدريبها الأخير على الملعب الذي ستقام عليه مباراتا نصف النهائي واللتان ستجمعان اليوم عمان مع البحرين على استاد آل نهيان بنادي الوحدة والإمارات ومنتخبنا الوطني على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة.

وتسبب استفراد المنتخب الإماراتي بإجراء تدريباته على ملعب نادي الجزيرة في الوقت الذي أدت المنتخبات الثلاثة الأخرى تدريباتها على ملاعب فرعية أخرى إلى تلك الاحتجاجات التي أربكت اللجنة المنظمة بحسب مصادر quot;الرياضquot; في اللجنة المنظمة للبطولة. وكانت quot;الرياضquot; قد سعت للالتقاء بمدير البطولة محمد بن خلفان الرميثي للوقوف على الأمردون ان يتسنى لها ذلك.

وكشفت مصادر quot;الرياضquot; أن الارتباك قد داهم اللجنة المنظمة التي لم تجد حجة لتبرير موقفها خصوصا وان اللوائح الدولية تجيز للمنتخبات التدرب على ملعب المباراة قبل انطلاقتها خاصة وان التدريبات اقتصرت فقط على المنتخب الإماراتي.

وما يزيد من تضرر منتخبات السعودية وعمان والبحرين انها تلعب لاول مرة على الملعبين اللذين سيستضيفان مباراتي اليوم، حيث لم يلعب منتخبا عمان والبحرين على استاد آل نهيان في الدور التمهيدي وبالمثل لم يلعب منتخبنا على استاد محمد بن زايد في حين سبق للمنتخب الإماراتي اللعب على الاستاد الأخير مباراتين متتاليتين أمام اليمن والكويت.

جريدة الوطن العمانية: السركال : حديثي للحكم السعودي لا يساوي قسوة قراره!

قال يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم : بالنسبة للمربع الذهبي فإن جميع المنتخبات أصبحت مكشوفة لبعضها البعض خلال الجولات

وأضاف السركال : المنتخب العماني من وجهة نظري متمكن فنيا أما البحرين فإن تغيير المدرب أفاده كثيرا وذلك بعد أن تخلصوا منه تفجرت لديهم قدرة بدنية وإصرار نفسي وإذا تم ترجمته في الملعب إضافة إلى عاملي الاصرار والعزيمة فإننا سنشاهد لقاء مثيرا وجيدا ، وبالنسبة لنا فاي فريق سيتأهل حيا الله فيه .

وعند سؤاله بأن السعودية خطفت بطولتين أمام الامارات وتحديدا في أبوظبي أجاب السركال : نحن أولاد اليوم 2007 واللاعبون الموجودون الآن غير الذين كانوا في تلك البطولات بالسنوات الماضية ونحن في الامارات دائما لا ننظر للخلف واللي فات مات وما فيه شئ اسمه الثالثة ثابته عندنا في أبوظبي ، وعيسى بن راشد رشح السعودية المتأهل لكأس العالم لكنه لا يعني بأن ذلك تقليلا من الامارات .

وفي رده على سؤال الإعلاميين حول تصريحه الشديد ضد الحكم السعودي خليل جلال حكم لقاء الافتتاح أجاب : تصريحي لم أنكره ولم يخلق أزمة بين الاعلام السعودي والاماراتي وأعترف بأنني كنت قاسيا كثيرا على الحكم في ذلك التصريح لكن ذلك لا يساوي جزءا مما سببه لنا من آلام وكان أكثر قسوة على الجماهير الاماراتية ، ولكنني أعتبره من الحكام الخليجيين والعرب المتميزين وصاحب كفاءة عالية ومن الحكام الذين ندعمهم باستمرار ونأمل أن لا يؤثر عليه ماحدث نفسيا وبإذن الله نشوفه في نهائيات كأس العالم القادمة ، وأتمنى أنني ما أستمر في قسوتي عليه وأن أكون ما أخطأت فيه ، كما أنني في قناة دبي الرياضية قلت بأنني قسيت عليه على الهواء مباشرة ومن طبعي دائما تقديم المودة للجميع.

وأضاف السركال عند سؤاله بأن جميع الحكام أكدوا الطرد قائلا : أبو جسيم وكل الحكام قالوا إن قراره سليم ولكنه من وجهة نظري أنا ليس سليما ، ودائما التحكيم تقديري وليس هناك قرار تحكيمي صحيح 100% ، ومن وجهة نظري بأن هلال كان لا يستحق سوى الإنذار الشفهي فقط ، وأضاف عند سؤاله لو حصل العكس وبأن الحكم السعودي هو الذي تلفظ عليك بهذا اللفظ ماذا سيكون ردك أجاب السركال : لا يهم ما يقوله ويكفي ما قاله حمد الدبيخي ( السعودي ) المحلل في قناة الدوري والكأس القطرية بأن هذه ( قلة أدب من السركال ) وعلى الهواء مباشرة ولكنني تقبلتها ودائما نحن مع بعض في قارب واحد وإذا أنتم كإعلام تستطيعوا إصلاح هذا الامر فلكم هذا .

وعند سؤاله عن اعتراف فوزي بشير بأن اللقطة التي قام بها هلال سعيد كادت أن تنهي حياته الرياضية أجاب السركال : فوزي بشير لاعب قدير ومتميز جدا وهو وهلال زملاء ولكنه قال ذلك في لحظة غضب وأعتقد بأنه راجع نفسه الآن ، قاطعته هنا بالقول : ألا يكفيك بهذا اعتراف صريح بأن هلال تعمد ضرب هلال أجاب السركال : لا ، واسألوا الحكم السعودي.

جريدة البيان الإماراتية :هل الأندية السعودية وراء حملة الانتقادات الموجهة لباكيتا بسبب غياب لاعبيها الدوليين ؟!

تهتم الصحف الخليجية بتناول الكثير من تفاصيل وإحداث بطولة خليجي 18 ، وطبعا كان الاهتمام الأكبر من كل صحيفة على تغطية أخبار منتخبها المشارك في البطولة ، وفي خضم ا؟خبار والتفاصيل العديدة التي حرصت الصحف على سرد تفاصيلها ، كانت هناك بعض التصريحات المهمة والتعليقات التي تستوجب التوقف عندها كثيرا والتمعن في محتواها.

باق .. وبدون الكأس !

قائلا :لا أعرف من أين هذه الاجتهادات؟! وأحب هنا أن أؤكد أن الانتقاد لمدرب في مباراة ما لا تعني أن المدرب غير جيد أو أن هناك نية لإبعاده وأتمنى من الجميع أن يبتعدوا عن هذه التفسيرات الخاطئة التي لا تقدم ولا تؤخر وباكيتا حاليا يقود الفريق إلى تحسن حتى مع دخول وجوه جديدة في صفوف المنتخب ثم أن الانتقادات الفنية التي توجه للمدرب من قبل وسائل الإعلام تحدث لأي منتخب في العالم ولأي مدرب .

لا خلافات بين راؤول وباكيتا

وفي نفس هذا الصدد نفى المهاجم السعودي سعد الحارثي في حواره لصحيفة الرياض وجود أي خلافات بينه وبين باكيتا، حيث قال إن غيابه في أول مباراتين كان رؤية فنية للمدرب نافيا ان يكون الاختلاف سمة العلاقة بينه وبين المدرب قائلا : لم اختلف معه فالوطن أهم مني ومن باكيتا.. ببساطة انا في مهمة وطنية وأدرك ماذا يعني أن يكون الشخص في مهمة لخدمة وطنه.

وردا على سؤال حول طلبه العودة للرياض لحضور اختباراته الجامعية طالما ان المدرب ليس بحاجة له؟ قال الحارثي انه في مهمة وطنية وجاهز لخدمة المنتخب في أي لحظة، وما يثار اجتهادات لا أكثر.وحول شكل علاقته الآن بباكيتا بعد إشراكه في مباراة العراق الماضية؟ قال اللاعب ان علاقته بالمدرب أو بالمنتخب لا تحددها المشاركة من عدمها، فالوطن أهم مني ومن باكيتا.

وحول مستوى المنتخب الإماراتي قال الحارثي ( الملقب براؤول الأخضر ) انه منتخب جيد وتم إعداده قويا، وشاهدت مبارياته خاصة أمام الكويت، حيث وضح مدى انسجام اللاعبين وقوة عناصره الفردية، فهو يملك لاعبين ماهرين، وفي اعتقادي ان مباراتنا معه تحتاج إلى قراءة خاصة.

الإدرينالين يهدد الإخضر

الجديد هو ما نشرته صحيفة الاقتصادية تحت عنوان الإشاعات والمؤامرات ستورط لاعبي الأخضر بlaquo;الأدرينالينraquo;، وفيه تنبأ اختصاصي نفسي إكلينيكي سعودي بأن يعاني لاعبو المنتخب السعودي من رواسب نفسية جراء هجوم مكثف من وسائل إعلام خليجية اتهمت الاتحاد السعودي لكرة القدم ونظيره العراقي بإنهاء نزال المنتخبين بالتعادل حتى يتأهلا إلى دور الأربعة من البطولة الخليجية

وأضاف laquo; إذا استجاب اللاعبون لهذه الضغوط سيدخلون المباراة بحماس كبير وتوتر للمحاولة في إقناع الجميع بأن المنتخب السعودي يستحق ما وصل إليه وأنه قادر على التأهل إلى الأدوار المقبلة دون الحاجة إلى مساعدة الآخرينraquo;.

وأكد وليد الزهراني الأخصائي النفسي أن لاعبي المنتخب السعودي سيتأثرون أثناء التدريبات ولن يستطيعوا اتباع تعليمات المدرب البرازيلي باكيتا وتطبيق خطته أثناء المباراة وقال laquo;التفكير والتوتر يؤثران على انتباه اللاعبين أثناء التدريبات التي تكون مركزة لتلقينهم الخطة التكتيكية، ما يعود سلبا على أداء المنتخب بشكل عامraquo;.

وبين الزهراني أن التفكير المتواصل والتوتر لدى اللاعبين يؤدي إلى تعرضهم إلى شد عضلي في عضلات الفخذ والساق وقال laquo;بسبب التوتر قبل المباراة يدخل اللاعبون الملعب تحت تأثير ضغط نفسي كبير يؤدي إلى ارتفاع نسبة هرمون laquo;الأدرينالينraquo; في الدم الذي يغذي العضلات على حساب الأوكسجين، ما يؤدي إلى تقلص العضلات وعدم مقدرة اللاعب على الجري.

مصلحة الأندية أم المنتخب ؟!

وفي نفس الصحيفة كتبت تحت مقال بعنوان laquo;المنتخب بين النقد والتجريح raquo;انتقد فيها إبراهيم أحمد آل الفقهاء البارقي من يهاجمون المنتخب السعودي من الداخل معتبرا أن هدفهم وهو تشكيل قوة ضاغطة على مدير المنتخب الفني من جهة وعلى الموجودين من جهة أخرى لكي يفشل أي مخطط للنجاح وحينها ينالون مبتغاهم بإبراز صدق آرائهم ومدى وطنيتهم خاصة في ظل أسماء بعينها بعيدة عن تشكيلة المنتخب تنتمي لهذا النادي أو ذاك،

وتساءل هل فشل المنتخب بالعناصر الحالية لحصد لقب الخليج أصبح مطلباً في ظل غياب الدعيع وسامي؟ هل الوطنية لها أعين تتلون بتلون الأندية؟ إذاً أين الحيادية في الطرح والتقبل في النقد؟ هل تهميش دور باقي اللاعبين يسهم في رفع الروح المعنوية وبالتالي تقديم مستويات تليق باسم الكرة السعودية ناهيك عن تحقيق اللقب؟

لماذا لا يتقدم هؤلاء المتطوعون ويتولون تدريب المنتخب طالما أنهم يملكون حساً تدريبياً عالياً يفوق أصحاب المهنة وأصحاب الممارسة وهم بذلك يقدمون تضحية أخرى غير تلك التي ينتهجونها في هجومهم على منتخب الوطن؟ هل تسجيل جميع لاعبي الهلال هو معيار نجاح المدرب؟ وهل زيادة عدد المباريات الدولية أهم أم الحصول على بطولة والحفاظ على سمعة الكرة السعودية أهم؟!

دينار ينطح دينار

وبعيدا عن الصحافة السعودية، مازالت الصحافة البحرينية تعيش نشوة التأهل إلى الدور قبل النهائي، ونشرت صحيفة الأيام البحرينية وتحت عنوان laquo; 1000 دينار كاش raquo; قائلة أن جميع اللاعبين الستة والعشرين الموجودين في ؟قائمة منتخبنا الوطني تسلموا مكافآت تأهلهم للدور قبل النهائي بعد انتهاء مباراة قطر،

وبواقع ألف دينار بحريني لكل لاعب، والغريب في الأمر أن اللاعبين تسلموا مكافآتهم laquo;كاشraquo; وبما معناه laquo; دينارينطح دينار raquo; على حد قول الصحيفة وليس عن طريق الشيكات. وقد أبدى اللاعبون ارتياحهم الكبير لسرعة تقديم المكافأة، وكذلك أبدوا سعادتهم لمساواتهم جميعاً بنفس قيمة المكافأة.

جريدة الخليج الإماراتية : اللعب على المكشوف!

مع كل درجة نصعدها على سلم البطولة في خليجي ،18 نقترب من تحقيق حلمنا أكثر، ولذا من الطبيعي جدا أن ترتفع المسؤولية وتزداد الصعوبة وتشتد الخطورة في دور الأربعة، وبالتالي لا بد وأن يواكب كل هذه المعاني والاعتبارات مزيد من التركيز والانتباه.. ومن الجد والمثابرة،لأنه كما ذكرنا من قبل، الدور قبل النهائي ldquo;غيرrdquo; الدور الأول، وطابع مباريات الكؤوس ldquo;غيرrdquo; طابع مباريات الدوري، فأية غلطة أو هفوة قد يكون ثمنها اكبر مما نحتمل، فعليكم ب ldquo;التركيز.. التركيزrdquo; يا رجال الأبيض، التركيز في متطلبات خطة اللعب من الفريق ككل، والتركيز في المهام والواجبات المنوطة بكل لاعب على حدة، والتركيز في اللعب وعدم الانشغال بأي شيء آخر قد يشتت التفكير أو يضيع هذا التركيز، وهناك نصيحة أخرى أعود لذكرها مجددا اليوم، وهي كانت من الدروس التي خرجنا بها من مباراة الافتتاح ldquo;توقعوا الأسوأ حتى تكون عندكم القدرة على مواجهة أصعب وأقسى الظروفrdquo;.

الجمهور من خلفكم، سيشجعكم ويؤازركم كعادته، وبالتأكيد أكثر من أي وقت مضى، ينتظر منكم الكثير حتى يسعد معكم وبكم،فشدوا الحيل ولا تخذلوه.. والله الموفق.

من الظواهر التي تستوجب التأمل بالنسبة لكأس الخليج، ظاهرة ldquo;التراشق والتلاسنrdquo; عبر القنوات الفضائية التي استشرت في هذه الدورة، ففي المرحلة الماضية من عمر البطولة، كان للصحف ومطبوعاتها الحضور الأكبر والأهم، وكانت صفحاتها هي المسرح الدائم لمعظم هذه ldquo;السيناريوهاتrdquo;، أما الآن، مع وفرة القنوات الفضائية وزيادة وتنوع وزحام البرامج التي ldquo;تقتات وتتغذىrdquo; على الخبز اليومي للدورة، فمن السهولة بمكان أن نلحظ التأثير ldquo;السيئ جداrdquo; الذي أحدثته هذه البرامج من خلال الملاسنات التي لا تنتهي، والتي يمكن أن نقول بثقة وبيقين، إنها تضر ولا تفيد بالمرة، لأنها تعتمد على الاثارة فقط، بغض النظر عن أي اعتبارات مهنية أو أخلاقية، والعواقب على نحو ما رأينا تبدو وخيمة وسيئة، وستصب في خانة زرع الفتن والنعرات والحساسيات بين المنتخبات وبعضها، فهل هذا ما نريده منها!؟

.. نعم الصحف لم تفقد تأثيرها القوي، ولكن الذي أدعوكم للانتباه له أمران في غاية الأهمية:

- الأول: الفارق الكبير بين المعالجة الصحافية بالكلمة المكتوبة التي تأخذ مراحل عدة قبل وصولها الى المتلقي عبر القراءة، والمعالجة التلفزيونية التي تنقل حالة وموقفا كاملا بالصوت والصورة في الحال، فمع الصحافة تمر المادة الاعلامية بأكثر من محطة للتنقيح والضبط والمراجعة،وهذه المحطات كلها ldquo;ملغاة تماماrdquo; بالنسبة لبرامج الأثير والهواء التي تنقل كل وأي شيء من دون فلتر.

- الثاني: ان معظم البرامج التلفزيونية، تمارس ما يمكن ان نسميه ldquo;اللعب بالنارrdquo;، فهي تتعمد الوصول الى البؤر الحساسة وتتوسع وتتمادى فيها، وكأنها وجدت ضالتها في خلاف أو مشكلة ما، والفارق كبير، بل هو كبير جدا بين محاولة رأب الصدع بالنسبة لخلاف ما وبين ماتفعله معظم هذه البرامج التي تصب الزيت على النار وتصيد في الماء العكر.

جريدة الوطن السعودية: الأخضر السعودي يرد الدين للبحرين بعد خمس سنوات!

رد المنتخب السعودي الجميل لنظيره البحريني بعد 5 سنوات وذلك بعد أن ساهم الأخضر في صعود الأخير للدور الثاني من دورة الخليج الـ 18 بفوزه على المنتخب العراقي 1/ صفر، وكذلك فوز المنتخب البحريني على قطر 2/1، علما بأن التعادل كان سيؤهل المنتخبين السعودي والعراقي معا مع عدم استفادة المنتخب البحريني من فوزه على قطر حتى لو بنتيجة أكبر من التي حصل عليها.

ما حدث كان بمثابة صورة طبق الأصل لما حدث في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، حينما أهدى المنتخب البحريني نظيره السعودي بطاقة التأهل إلى النهائيات بفوزه على المنتخب الإيراني بالمنامة 3/1 وحرم الأخير من الوصول للنهائيات على الرغم من دخوله تلك المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل.

وكان المنتخب السعودي وقتذاك فاز على المنتخب التايلندي في الرياض 3 /صفر محققا التأهل لنهائيات المونديال بعد هدية البحرين.

التاريخ أعاد نفسه ورد السعوديون الجميل للبحرينيين بعد أن مهد العديد لمؤامرة سعودية عراقية من أجل تأهل المنتخبين معا إلا أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد نفى ذلك وهذا ما أكده اللاعبون بفوزهم بنتيجة المباراة.

جريدة الأيام البحرينية : الشياطين الحمر‮laquo; ‬على موعد مع الثأر اليوم وبلوغ‮ ‬نهائي‮ ‬كأس الخليج ‮raquo;‬مو‮laquo; ‬كل مرة تسلم‮ raquo;‬الجرة‮laquo; ‬يا عماني‮!‬

يقف منتخبنا الوطني‮ ‬لكرة القدم في‮ ‬الرابعة والربع عصر اليوم على بعد ‮٠٩ ‬دقيقة من التأهل للمباراة النهائية لكأس الخليج العربي‮ ‬الثامنة عشرة المقامة في‮ ‬أبوظبي‮ ‬حينما‮ ‬يقابل المنتخب العماني‮ ‬الشقيق في‮ ‬مواجهة مكررة لنصف نهائي‮ ‬البطولة السابقة،‮ ‬والتي‮ ‬فاز بها المنتخب العماني‮. ‬إلا أن الحال مخالف الآن،‮ ‬إذ بعد التأهل القيصري‮ ‬لمنتخبنا الوطني‮ ‬والفوز في‮ ‬الدقائق الأخيرة على المنتخب القطري‮ ‬يدخل نجوم الأحمر المباراة بمعنويات عالية ورغبة عارمة في‮ (‬الثأر‮) ‬من المنتخب العماني‮ ‬على الهزيمة السابقة والفوز بالمباراة والوصول إلى المباراة النهائية‮.‬

وبان الحماس والإصرار واضحين في‮ ‬تدريبات المنتخب‮ ‬يوم أمس،‮ ‬وتعاهد لاعبونا على إسعاد الجماهير البحرينية التي‮ ‬ستزحف إلى أبوظبي‮ ‬لمؤازرة‮ raquo;‬الشياطين الحمر‮laquo; ‬في‮ ‬هذه المباراة المصيرية‮.‬

وتلي‮ ‬مباراة منتخبنا المباراة الثانية في‮ ‬الدور نصف النهائي‮ ‬والتي‮ ‬تجمع الأخضر السعودي‮ ‬مع المنتخب الإماراتي‮ ‬صاحب الأرض والجمهور والتي‮ ‬ستحدد الطرف الثاني‮ ‬في‮ ‬المباراة النهائية‮.‬