حليمة بولند وماجد عبدالله!
محمد الجوكر

* في القاهرة والرياض انتهت المؤسسات الرياضية الرسمية من وضع لوائح خاصة لعملية التشكيلات الجديدة للهيئات، فقد أعلنت السعودية عبر مؤتمر صحافي حضرته القيادات الرياضية وكشفت النتائج عما أسفرت عنه العملية الديمقراطية حيث دخلت أول مرة سيدة في عضوية أحد الاتحادات الفردية في سابقة هي الأولى من نوعها.. بينما هيكلة الأندية المصرية التي فجرها المهندس حسن صقر لتصحيح الأوضاع حتى تتماشى الأندية بوضعها الجديد مع العصر، وبصراحة لوائح تنظيمية متعوب عليها.

فلماذا لا نستفيد من الدراسة حيث تنص اللائحة على أن مجلس إدارة النادي يتكون من رئيس و6 أعضاء وتعطي الوزير الحق في ضم عضوين على الأكثر من العاملين على أن يكون من بينهما امرأة.. بينما أنديتنا تعشعش إداراتها فلا تغيير ولا محاسبة ولا تقييم ولا هم يحزنون.

* أسفرت النتائج النهائية للدراسات الإحصائية التي أعدتها إحدى الشركات المتخصصة في البيانات والأرقام ومقرها الرئيسي أميركا بان نادي الهلال صاحب أعلى شعبية جماهيرية بين أندية المملكة والمشروع تحمل تكاليفه عضوان شرف للناديين المتنافسين الهلال والنصر.. الفكرة تستحق الدراسة والتوقف والتأمل لأنها ستفيد الأندية في الجوانب الاستثمارية والإعلانية والتسويقية قبل تنظيم دول الخليج المرشحة للاحتراف العام القادم ومن بينها السعودية وقطر والإمارات فهل نستوعب مثل هذه الأعمال العلمية القيمة أم إننا نبحث عن (الشو والمظهر)..

والسؤال، أي الأندية هنا الأكثر جماهيرية وشعبية وهل جماهيرها هم أعضاء فاعلون يدفعون الرسوم أم أعضاء (بوبلاش) يحضرون للمشاهدة المجانية وهي ما تخالف المعايير والشروط التي حددها الاتحاد الآسيوي.. فالظروف تغيرت في هذا الزمن التسويقي، بالله عليكم عمرنا سمعنا دورة الخليج يدفع لها 20 مليون دولار.. إنه التسويق الاحترافي الناجح ياعزيزي.. الكل يبحث عن منفعته ومصلحته فقد ولى زمن المصلحة العامة وربك يستر من القادم المستخبي!

* بعد عودة المذيعة الكويتية حليمة بولند إلى روتانا مجددا وبعد الصلح كما نشر بالرأي العام الكويتية تعود عبر برنامج العشرة الأوائل وسجلت أول أهدافها في مرمى النجم السعودي الكبير ماجد عبد الله نجم فرسان نجد الذين يعيشون أحلى الأوقات بعد فوز النصر على نده التقليدي الهلال وتتويجهم بطلا لكأس الأمير الراحل فيصل بن فهد وهي البطولة التي جاءت بعد 10 سنوات عجاف؟

* شكرا لام ياسمين وروضة فمتابعتكما للزاوية والردود الجميلة تشجع الكاتب لأن لديه قراء مميزين ومختلفين.

* أتمنى من اللجنة المنظمة المشرفة على نهائي الكأس أن تمنع كل من ليس له علاقة بالملعب من التواجد داخل المستطيل الأخضر .. والله من وراء القصد.

نقلا عن البيان بتاريخ 8 ابريل 2008