دالاس: سيبلغ النجاح المفاجئ لفيلم موسم الصيف في الولايات المتحدة قمته الشهر المقبل عندما تقيم جماعة تدعو للسلام عرضا خاصا لفيلم "11-9 فهرنهايت" "Fahrenheit 9/11" بالقرب من مزرعة الرئيس الأميركي جورج بوش في تكساس. وستقيم جماعة سلام محلية عرضا للفيلم الذي أخرجه مايكل مور والذي يدحض حجج بوش وحكومته لشن الحرب على العراق على بعد 10 كيلومترات من مزرعة بوش في وسط تكساس في الرابع عشر من اغسطس اب المقبل.

وإلي الان لم يتم عرض الفيلم على شاشة تبعد أقل من 50 كيلومترا من مزرعة بوش في حين يتم عرضه في صالات عرض تكتظ بالمتفرجين في عدة أجزاء من ولاية تكساس مسقط رأس الرئيس بوش.

وقال سكيب لوندوز أحد نشطاء السلام والذي يشارك في تنظيم العرض ان مايكل مور مخرج الفيلم وافق على تقديم نسخة من الفيلم إلي الجماعة التي عارضت الحرب على العراق عقب علمه بان الفيلم لا يتم عرضه قرب مزرعة الرئيس جورج بوش.

ولا تمتلك كروفورد البالغ عدد سكانها 700 نسمة دارا للعرض السينمائي إلا أن لديها مخازن للغلال وسيتم استغلال احداها كمسرح مكشوف. وقال لوندوز ان الفيلم سيعرض تحديدا إلي جانب مخزن. وأضاف لاندوز ان العائد الذي سيدره العرض سيذهب إلي بيت كروفورد للسلام وإلي مجلس البلدة مضيفا ان هناك مقاعد تتسع لما يترواح ما بين 300 إلي 500 شخص. واوضح انه سيتم دعوة أعضاء حكومة بوش وأعضاء مجلس بلدة كروفورد ونشطاء السلام والعامة وأعضاء اسرة الرئيس لحضور العرض. وقال لاندوز "نرحب بحضور الرئيس بوش وزوجته وابنتيه لمشاهدة الفيلم معنا."

وقضى بوش خلال فترة رئاسته فترات كبيرة من شهر أغسطس آب في مزرعته التي يصفها بأنها الجناح الغربي للبيت الابيض. ولم يتأكد بعد هل سيكون بوش موجودا في البلدة عندما يتم عرض الفيلم.