رغم قانون محاسبة سورية والتراجع في العلاقات السورية الأميركية ، سيكون من الغريب جدا والمدهش ان نجد فريقا أميركيا قد وضع " السياسة " جانبا وراح ينقب عن الآثار السورية.
فقد عثرت البعثة الأثرية الأميركية ، خلال عمليات التنقيب والحفر التى قامت بها في موقع "تل القرقور" في مدينة حماة ، على مكتشفات و لقى أثرية هامة أبرزها معبد يعود تاريخ بنائه الى الألف الثالث قبل الميلاد.
وذكر مدير أثار حماة أن البعثة الأميركية ، التي أنهت أعمالها مؤخرا ، اكتشفت إضافة الى المعبد الذي يقع فى السفح الشمالي من التل الأثري، طبقات و سويات أثرية تعود الى عصر الحديد تتمركز فى سفحه الجنوبي؛ مشيرا الى أن أهم المقتنيات الأثرية التى أسفرت عنها أعمال الحفر والتنقيب ضمن التل هي اكتشاف مبخرتين كاملتين ضمن المعبد كانت تستخدم فى ممارسة الطقوس الدينية آنذاك ذي قاعدة أسطوانية وأخرى ذي قاعدة مربعة الشكل وخنجر وحجري مقلاع ووزنات طينية وكسر فخارية عليها أختام.
وترجع جميع هذه اللقى الى الألف الثالث قبل الميلاد وتم حفظها كاملة ضمن متحف حماة الوطني.