ممدوح الصغير من القاهرة: يتردد داخل شركة شريف صبري أن فيلمه 7" ورقات كوتشينة" قد تعرض لمؤامرة من قبل أحد الأفلام المنافسة وان بعض المنتجين قاموا بتوزيع أشخاص تابعين لهم امام شباك تذاكر فيلم "7 ورقات كوتشينة" لإبلاغ الجمهور أن الفيلم مكتمل العدد وانه من الأفضل دخول فيلم آخر في نفس المجمع السينمائي "عوكل" أو "تيتو"، والقرار للجمهور في اختيار ما يريد من مشاهدة لفيلم تتوافر فيه مقاعد شاغرة .
هذه المعلومات وصلت بالفعل إلى مكتب د شريف صبري الذي آثر الصمت كعادته ولم يصدر منه تصريح بالنفي أو الإثبات أو يطلق سهام الاتهام إلى الشركات الفنية المنتجة بأفلام منافسة بأنها وراء الدعاية ضد الفيلم لمنع الجمهور من متابعته.
والكلام عن وجود خلافات مع الشركات المنافسة بسبب أن فيلم صبري هو الأقل إنتاجية بين كل الأفلام المعروضة فى الموسم الصيفي، لأن ليس عليه توفير نفقات اجر يتعدى المليون جنيه، وان أياً من أبطال الفيلم لم يتقاضى أفضلهم اكثر من عدة آلاف من الجنيهات بخلاف أن 80 فى المائة من تصوير الفيلم كانت في الغردقة ولم يصور خارج مصر إلا عدد قليل من المشاهد.
ورغم ما تردد أن الفيلم قارب على تحقيق 3 ملايين جنيه فى أسبوعه الخامس، إلا ان المنتجين كلهم يحسدون صبري لأنه لن يكون خاسراً من فيلمه بل هو في طريقة للربح من التوزيع الخارجي الذي بدأ بخلاف حق بيعه بالفيديو ومنح استغلال عرضه للفضائيات والتي قد يدفع البعض منها عائداً كبيراً للفوز بحق عرضه من ضمن أفلام العرض الأول.
وبعيدا عن الفيلم الأزمة مازالت فترة السماح لإبطال عمله قائمة فى الإدلاء بأحاديث للصحف، وقد نشرت عدة مطبوعات مصرية وعربية حوارات مع يوسف الشريف ورانيا شاهين ومحمد سيلمان، أثنوا خلالها على المتكشف والمبدع الذي وضعهم في أول قطار التألق في دنيا الفن، وربما يكون الإفراج عن روبي خلال أيام قليلة. وعلمت "إيلاف" أن صبري يخشى على روبي من احتكاكها بوسائل الإعلام لأنها خجولة كما وصفت نفسها، وبخلاف أن أسئلة الإعلام لن تكون بمثابة حوار مع نجمة بقدر ما هي محاكمة علنية لها على كل اتهامات الأمس القريب.
ومن المتوقع ان يبدأ شريف صبري في الإعداد لمزاولة مهنته الرئيسية في إخراج أغاني الفيديو، منها لسميرة سعيدة وراغب علامة.

[email protected]