إيلاف من الرياض: كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون محمد الشدي عن خطط جديدة لتطوير العمل الثقافي في السعودية خلال الفترة المقبلة منها الدراسة الجادة لإنشاء معهد للتمثيل وأكاديمية للفنون في السعودية. وقال في حوار مع صحيفة "الوطن" السعودية نشرته اليوم"هناك لجنة من مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون تدرس إقامة معهد للتمثيل وأكاديمية شاملة للفنون".وأوضح الشدي" أن اللائحة المنظمة لصندوق الأدباء والمثقفين لم يفعل رسميا وأنه "مازال يعتمد حتى الآن على دعم الرئيس العام لرعاية الشباب (الامير سلطان بن فهد) .

وأكد الشدي" أن الصندوق الذي أنشئ بمبادرة من الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز والذي كان يدعمه تختلف من حالة إلى أخرى والذين تمت مساعدتهم أكثر 100 مبدع . ونفى الشدي أي يكون لديه أي فكرة عن توجه حكومي لإيجاد مراكز ثقافية شاملة في المناطق الرئيسية في المملكة تضم فيها جميع المؤسسات الثقافية الحالية مثل فروع الجمعية والأندية الأدبية وجميع الأنشطة الثقافية .وأكد أن" الفكرة ليست بجديدة ونحن في جمعية الثقافة والفنون كان من أهم أهدافنا إنشاء مراكز ثقافية في بعض المدن الرئيسية وفي بعض المحافظات التي لا توجد بها فروع".

وقال أن فكرة قيام الأيام السعودية وجدت قبولا من بعض الدول العربية والصديقة... فقد أقمنا أياما سعودية في بريطانيا وكان قد تبناها سفير السعودية آنذاك الدكتور غازي القصيبي واستمر العمل الثقافي السعودي هناك أكثر من عام والآن للجمعية بعض الفعاليات الثقافية مع الأمير تركي الفيصل سفير المملكة في لندن. كما أقمنا أيضا أياما ثقافية في دمشق وأياما ثقافية في المغرب حيث شاركنا في الأيام الثقافية التي أقيمت منذ أيام في لندن بالتنسيق مع السفارة هناك، وكذلك أقمنا نشاطات ثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وسوف نواصل إقامة هذه الفعاليات في العديد من الدول التي تربطنا بها علاقات ثقافية متميزة مثل: لبنان والأردن وغيرهما والجمعية تستقطب في كل يوم أسماء جديدة لها حضورها القوي في الساحة الثقافية والأبواب مفتوحة لكل من يريد المشاركة في الفعل الثقافي في أي مكان... وكما تعلمون فإن الجمعية قد اكتملت بنيتها الأساسية كمؤسسة ثقافية تمثل كل كتاب ومثقفي هذه البلاد، وأصدرت لائحة صندوق الأدباء والفنانين وهي عضو في أكثر من 6 اتحادات ثقافية وفنية وهي أكبر من كل اتحاد عربي مقام اليوم.