عبدالله زقوت من غزة: عاد النور إلى عيني الفتاة الفلسطينية رؤوفة سهيل عبيد ( 18 ) عام من مخيم الشاطئ في غزة ، منذ أكثر من 12 عاماً ، و لكن المعجزة الإلهية تحققت حين خرجت رؤوفة من الحمام مبصرة بعد أن فقدت الرؤية و هي في ربيعها السادس ، جراء بعض المصاعب و المتاعب النفسية مما أثر على نظرها .
و كانت عبيد التي لا تستطيع أن تميز بين الأشخاص ، حيث أنها لا ترى سوى اللون الرمادي ، و لم يتمكن أي من أطباء العيون في فلسطين أو خارجها من معالجتها إلى أن حصلت المعجزة الإلهية .
ويوم أمس دخلت عبيد إلى حمام منزلها، و نزعت نظارتها لتغسل وجهها و رأسها ، و عندما رفعت رأسها، إصطدم بماسورة الحوض ، عندها شعرت بإرتجاج شديد في الرأس، و ما هي لحظات حتى نظرت في المرآة لتشاهد ووجهها ، لكنها لم تصدق نفسها ، وهرولت إلى والدتها و أخبرتها بالمعجزة ، عندها أطقلت الوالدة زغرودة طويلة جمعت الجيران الذين أتوا مهنئين .
التعليقات