تم الكشف في الأسابيع الأخيرة عن جرائم قتل في مناطق سورية مختلفة ، إلا أن أبشع جريمة تم الكشف عنها عندما عثر قبل يومين بالقرب من فرع الأمن الجنائي بحلب ضمن كيس كبير على جثة متفسخة تعود لرجل في الأربعين من العمر بلا رأس ومقطوع اليدين.


وأفادت صحيفة سورية محلية ان " الجثة نقلت الى الطبابة الشرعية بحلب ولم يتمكن الأطباء الشرعيون من تحديد سبب الوفاة بسبب عدم وجود الرأس. وقد تولت الجهات المعنية والمختصة متابعة التدقيق في أوصاف الجثة بهدف الوصول الى صاحبها والوقوف على أسباب ارتكاب هذه الجريمة البشعة". ‏


وأكدت مصادر عديدة ان هذه الجريمة هي الأبشع على الإطلاق في سورية حتى ان الناس عندما سمعوا بهذا الخبر لم يصدقوا أبدا وتوقعوا انه نوع من أنواع " الشائعات الشبابية " التي يطلقها المراهقون لترويع الناس.